انتعـاش سـوق السيـارات الفارهـة

ارتفاع مبيعات "بورش" بـ 800 % و "بي إم دبليو" بأزيد من 100 % أشارت المعطيات الإحصائية الصادرة عن الجمعية المغربية لمستوردي السيارات إلى أن مبيعات السيارات الفارهة ارتفعت بنسبة 10%، خلال يناير الماضي، بالمقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية. وهكذا ارتفعت مبيعات العلامة الألمانية «ب إم دبليو»، ارتفاعا، خلال الفترة ذاتها، بنسبة تجاوزت 107%، إذ تم توزيع 183 سيارة من هذه العلامة، مقابل 88 وحدة في يناير من السنة الماضية. وتمكنت علامة ألمانية أخرى من تحسين مبيعاتها، إذ ارتفعت مبيعات «أودي» بنسبة تجاوزت 88 %، إذ سوق منها، في يناير الماضي، 151 سيارة، مقابل 80 سيارة في الشهر ذاته من السنة الماضية. وتمكنت الشركة الموزعة للعلامة الألمانية الثالثة «مرسيديس» من تسويق 175 وحدة في الشهر الماضي، ما يمثل زيادة بنسبة 78%، بالمقارنة مع الشهر ذاته من السنة الماضية. وتمكنت شركة «فياط المغرب»، التي تسوق علامة «جيب» من تسويق 92 سيارة من هذا النوع، مقابل 23 وحدة في السنة الماضية، ما يمثل زيادة بنسبة ناهزت 300 %، وارتفعت مبيعات «جاغوار» بنسبة 67%، كما تمكنت بورش من تسويق 9 وحدات في ظرف شهر، مقابل سيارة واحدة في يناير من السنة الماضية، ما يمثل زيادة بنسبة 800 %. بالمقابل عرفت مبيعات السيارات «الاقتصادية» تطورات متباينة، إذ ارتفعت السيارات المستوردة مركبة من الخارج بنسبة 4 %، في حين تراجعت السيارات المركبة بالمغرب بناقص 10 %. ووصل حجم المبيعات، على العموم، إلى 9289 وحدة، منها 8396 سيارة سياحية، التي ارتفعت مبيعاتها بنسبة 2 %. ومازالت «داسيا» تحتل الصدارة بمبيعات ناهزت 1214 وحدة، مسجلة ارتفاعا بنسبة 19.02 %، تليها «رونو»، التي سوق منها ما لا يقل عن 856 وحدة، بزيادة بنسبة 12.78 %، وسجلت «هيونداي» شبه استقرار بتسويقها 803 وحدة، بنسبة نمو في حدود 0.12 %، وتأتي في الرتبة الرابعة العلامة التجارية «فورد»، التي بيع منها 705 وحدات، ما يمثل زيادة بنسبة 8.29 %، واحتلت «بوجو» الرتبة الخامسة بمبيعات في حدود 646 وحدة، بزبادة بنسبة 11 %. وعرفت مبيعات «سيتروين» تراجعا بناقص 10 %، إذ لم تتعد مبيعاتها 347 وحدة في يناير الماضي، مقابل 389 سيارة في الشهر ذاته من السنة الماضية. وسوقت «فولسفاغن» 467 سيارة، مقابل 520 وحدة، ما يمثل تراجعا بناقص 10.19% . وأوضح مهنيون أن الانتعاش النسبي في سوق السيارات، خاصة ما يتعلق بالسيارات «الاقتصادية»، يرجع إلى التراجع الملحوظ الذي عرفته أسعار المحروقات، إذ أن سعر البنزين وصل إلى مستوى لم يسجل منذ حوالي 15 سنة، كما يمكن تفسيره، أيضا، بإرجاء عدد من الراغبين في اقتناء سيارات إتمام عمليات الشراء إلى السنة الجارية، وذلك في انتظار أن تنخفض الأسعار أكثر. إضافة إلى ذلك، فإن شركات استيراد وتسويق السيارات نهجت سياسة تجارية أكثر جرأة، إذ خفظت الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة، كما وفرت عروضا متكاملة، مثل توفير قروض دون فائدة مع بعض الشروط. عبد الواحد كنفاوي

انتعـاش سـوق السيـارات الفارهـة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"إل جي" تطلق مكبرات صوت لاسلكية

"إيديسوفت" تطلق مشروعا ثقافيا للأطفال

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات