قال إن إطلاق «قلبي لا تحمل هم» رسالة دبلوماسية إلى الفنانين الشباب طرح، أخيرا، الفنان عبد العالي الغاوي أغنية "قلبي لا تحمل هم" ذات الطابع الرومانسي. واعتبر الغاوي أن أغنيته بمثابة رسالة إلى الجيل الحالي من الفنانين للتأكيد أنه مازال موجودا في الساحة الغنائية. عن اختيار أغنية بأسلوب مختلف ومحاور أخرى، يتحدث الغاوي لـ "الصباح". لماذا اخترت إطلاق أغنية ذات طابع رومانسي؟ صحيح أن أغنية "قلبي لا تحمل هم" مغايرة تماما لما يتم طرحه في الساحة الفنية، فأغلب الأغاني ذات إيقاعات خفيفة وسريعة، بينما أغنيتي تكتسي طابعا كلاسيكيا ورومانسيا هادئا. هل مازال الجمهور يفضل هذه النوعية من الأغاني؟ تشبثت بإطلاق أغنية "قلبي لا تحمل هم" رغم أنني متأكد أن فئة قليلة من الجمهور تحب الأغاني الكلاسيكية والرومانسية في هذا الوقت التي تطغى فيه أغاني "هز يا وز"، ليس فقط في المغرب بل في الوطن العربي. وبإطلاق "قلبي لا تحمل هم" أقول كفى من أغاني "هز يا وز"، لأن هناك فئة من الجمهور لابد أن يكون لها نصيب من الأعمال المطروحة التي تراعي ذوقها لأنها أصبحت تشعر بملل من أغان ترفع شعار "الشطيح والرديح". كيف كان التفاعل مع عملك الجديد؟ لم تمض سوى أيام قليلة على طرح "قلبي لا تحمل هم" على قناتي الرسمية على "يوتوب"، وهي عمل من كلماتي وألحاني والرابع في مساري الفني، الذي اخترت فيه الاشتغال على أغان رومانسية بعد أول أغنية بعنوان "من تكون". وأنا راض عن التفاعل مع الأغنية، التي من خلالها أقول بدبلوماسية للجيل الحالي من الفنانين "إنني مازلت موجودا في الساحة الغنائية، كما أنني حريص في رسالتي الفنية على تقديم أعمال تهذب الذوق. اعتمدت على فيديو كليب بسيط جدا، فهل لذلك علاقة بالجانب المالي؟ هذا الأمر لم يطرح نهائيا أثناء التفكير في تصوير فيديو كليب "قلبي لا تحمل هم"، وإنما كان الاهتمام أكثر بفتح المجال أمام الأغنية حتى يركز الجمهور اهتمامه أكثر على كلماتها. ولهذا جاء الفيديو كليب ب"بلان" واحد. أجرت الحوار: أمينة كندي