أخنوش يتفقد تنفيذ الشطر الأول بكلفة قدرها 14 مليار درهم ويشغل 17 ألفا أجرى عزيز أخنوش رئيس الحكومة زيارة لمصنع "غوشن هاي تيك" بمدينة خفي في الصين، حيث اطلع على تقدم الأشغال بالوحدة الصناعية الضخمة للقنيطرة، خلال اجتماع مع رئيس المجموعة زين لي. وزار أخنوش المصنع الضخم "يونايتد سيل لاين" التابع لمجموعة "غوشن هاي تيك"، والذي يعتبر المصنع “المميز" لـغوشن هاي تيك ومجموعة فولكس فاغن بالصين، على هامش زيارته لبكين، حيث مثل جلالة الملك في قمة منتدى التعاون الصيني الإفريقي. وكان رئيس الحكومة مرفوقا بالوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، محسن الجازولي، ورئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، والمدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، علي الصديقي. وأكد رئيس مجموعة "غوشن هاي تيك" أنه تم احترام الجدول الزمني للمشروع، موضحا أن أشغال بناء الوحدة الصناعية يفترض أن تستكمل في غضون 8 أشهر وفقا للالتزامات. وتعد الوحدة الصناعية الضخمة للقنيطرة، مشروعا مندمجا لإنتاج البطاريات الكهربائية، سيتطلب شطره الأول استثمارا بقيمة 14 مليار درهم، وسيمكن من إحداث 17 ألف منصب شغل. ومن المرتقب انطلاق تشغيل الوحدة الصناعية في الربع الثاني من 2026. وجدد رئيس الحكومة التأكيد على التزام الحكومة بالمواكبة الفعالة ودعم هذا المشروع الإستراتيجي، الذي سيمكن المغرب من التوفر على أول وحدة صناعية ضخمة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. ويندرج مشروع الوحدة الصناعية الضخمة "غوشن هاي تيك" بالقنيطرة أيضا في اطار دينامية أوسع لتطوير منظومة البطاريات الكهربائية بالمغرب. وبإمكان هذا المشروع الاندماج والتعاون مع المبادرات الإستراتيجية الأخرى الجارية، من قبيل "جي في سي إن جي آر"، و " المدى" بالجرف الأصفر. وتوجه الوفد المغربي بعد ذلك إلى الوحدة الصناعية الضخمة "اينيافيد سيل لاين" وهي ثمرة للتعاون التكنولوجي بين مجموعة فولكس فاغن ومجموعة "غوش هاي تيك". وتمتد على مساحة قدرها 45.000 متر مربع بسعة إنتاجية تصل إلى 180.000 منظومة بطارية سنويا مخصصة لتجهيز سيارات فولكس فاغن الكهربائية المنتجة في الصين. وتعد هذه الوحدة مؤثثة بالكامل وهي مجهزة بأحدث التقنيات المتقدمة، مما يجعلها المصنع "المميز" لمجموعة "غوشن هاي تيك" بالصين. ومكنت هذه الزيارة الوفد من معاينة تشغيل مصنع للبطاريات مماثل للمصنع المرتقب تشغيله بالمغرب، معززة بذلك الثقة في قدرات شركة "غوشن هاي تيك" على تحقيق مشروع بمثل هذا الحجم في المغرب. ياسين قُطيب