الأغلبية الحكومية تشيد بتماسك مكوناتها رغم الأزمات
أشادت هيأة رئاسة الأغلبية الحكومية، أمس الأربعاء خلال اجتماعها العادي بالرباط، بتماسك مكوناتها وتناسق مواقفها تجاه كل القضايا مما أثمر الحصيلة الحكومية الإيجابية التي قدمها عزيز أخنوش، رئيس الحكومة أمام مجلسي البرلمان، رغم كل الأزمات والإكراهات التي واجهتها خلال هذه الفترة من تداعيات جائحة كوفيد، وحدة الجفاف، وآثار التوترات الجيوسياسية على سلاسل التموين.
وأكدت رئاسة الأغلبية، في بلاغ لها توصلت “الصباح” بنسخة منه، التزامها بمواصلة تنفيذ برنامجها والعمل على تحصين ورش الدولة الاجتماعية وإعطاء الأولوية لملف التشغيل فيما تبقى من عمر الولاية الحالية.
كما نوهت، خلال اجتماعها برئاسة أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وفاطمة الزهراء المنصوري، المنسقة الوطنية للقيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، ونزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، وبمعية كل من راشيد الطالبي العلمي وسمير كودار، (نوهت) عاليا، بالمبادرة الملكية لإطلاق عملية إنسانية تهم مساعدات طبية إلى السكان الفلسطينيين بغزة، “ما يترجم بجلاء عناية الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس بالقضية الفلسطينية”.
وعبرت الأغلبية، في بلاغها، عن ارتياح مكوناتها لوتيرة تنفيذ البرنامج الحكومي، وللهندسة المالية التي وضعتها الحكومة بهدف ضمان استدامة تمويل ورش الدولة الاجتماعية، منوهة بـ”العمل الكبير الذي تقوم به فرقها البرلمانية في مجلسي النواب والمستشارين، تفعيلا لوظائفها الدستورية المتمثلة في التشريع والرقابة والتقييم”، كما حيّت التفاعل المؤسساتي لفرق المعارضة بما يعزز الأدوار السياسية للبرلمان كمؤسسة حاضنة للنقاش الديمقراطي بالمملكة.
وشدد المصدر ذاته على محورية الجماعات الترابية والمجالس الإقليمية ومجالس الجهات في تحقيق مقاربة القرب من انتظارات المواطنين، “ما يستلزم تعزيز أدوارها بما يخدم توطيد مسلسل اللامركزية، وتحسين الخدمات المحلية والرفع من مستوى مؤشر التنمية المحلية وتقليص الفوارق المجالية”.
يسرى عويفي
