منعت الفنانة لزرق من الغناء بعدما صوتت اللجنة الاستشارية التونسية ضدها منعت وزارة الثقافة التونسية، الفنانة المغربية أسماء لزرق، في خطوة غير متوقعة، من الغناء والمشاركة في حفل لتخليد ذكرى الراحلة الفنانة ذكرى، من المتوقع أن يقام الخميس المقبل. وقالت لزرق في حديث مع "الصباح" إنها فوجئت برفض الوزارة منحها ترخيصا للغناء وإقامة حفل، مشيرة إلى أنه إلى حدود كتابة هذه الأسطر تجهل الأسباب الحقيقية وراء ذلك. وأوضحت لزرق أن الجهة المنظمة للحفل، اتبعت المساطر الجاري بها العمل، ووضعت، في بادئ الأمر، طلبا لدى مصالح الوزارة، للترخيص للفنانة المغربية، بالغناء وإقامة حفل لتكريم ذكرى، لكن اللجنة الاستشارية للعروض الفنية التي ينشطها أجانب، التابعة لوزارة الثقافة التونسية، اشترطت أن يشارك في الحفل ذاته اسم تونسي حتى توافق على منح الترخيص للزرق "تفهمت الوضع، فوقع الاختيار على المغنية التونسية هالة المالكي لتقديم إحدى فقرات السهرة"، حسب تعبير لزرق. وتابعت المغنية حديثها بالقول إن منظمي الحفل جددوا طلبهم، بعدما تم الاتفاق مع المالكي للمشاركة في الحفل، "لكن هذه المرة، فوجئنا برفض منحي الرخصة للغناء، دون تحديد أسباب واضحة"، قبل أن تضيف أنه في الوقت الذي استفسر فيه المنظمون عن الأسباب، اقترحت الوزارة وضع طلب آخر رسمي ليتم الرد عليه بشكل رسمي أيضا، وهو ما يتطلب الكثير من الوقت. وكشفت لزرق أن أعضاء اللجنة الاستشارية للعروض الفنية صوتوا ضد غنائها في تونس والمشاركة في الحفل الفني، وهو الأمر الذي أثار استغرابها واستغراب المنظمين أيضا، علما أن فنانين تونسيين يقيمون حفلات بالمغرب دون أي مشكل، ويرحب بهم، والأكثر من ذلك أن فنانا تونسيا عبر عن دعمه للبولسياريو من ضيوف مهرجان موازين في دورته المقبلة. وفي الوقت الذي أكد فيه توفيق عمور رئيس النقابة المهنية المغربية لمبدعي الأغنية، أنه تلقى اتصالا من الفنان التونسي لطفي بوشناق، أوضح من خلاله تصوره ونظرته وعدم تعمد اقصاء الفنانة المغربية، وبأن الأمر كان نتيجة مساطر واجراءات لم يتم استيفاؤها من قبل الجهة المنظمة، قالت لزرق في حديثها مع "الصباح" إنها تستبعد الأمر، باعتبار أن الحفل سيقام في الموعد بمشاركة الفنانة مالكي فقط "إذا كان هناك أي مشكل من قبل الجهة المنظمة، وجب ألا يقام الحفل من الأساس"، حسب تعبيرها. إيمان رضيف