اعتذر لجمهوره بسبب عشوائية حفله بمهرجان الموسيقى العريقة اعتذر الفنان البريطاني سامي يوسف، لجمهوره ردا على عشوائية رافقت حفله بباب المكينة بفاس في مهرجان الموسيقى العالمية العريقة، بعدما وجد المئات منهم أنفسهم بدون مقاعد رغم أدائهم ثمن التذكرة، ليظلوا واقفين في الممرات، ما دفعهم للاحتجاج قبل امتصاص فورة غضبهم من قبل مسؤولين. وتأسف في تدوينة نشرها بحسابه الخاص ب"فيسبوك"، لما وقع ليلة السبت الماضي وعدم تمكن من أدوا ثمن التذاكر من دخول فضاء الحفل ومتابعة حفله في ظروف حسنة بعدما ظلوا عالقين وسط الحشود الكبيرة، قائلا "حزنت كثيرا لما حدث" و"أعلم أن الكثير منكم جاء من مكان بعيد واشترى التذكرة مبكرا". وأضاف "حتى إن كنت من فاس واشتريت التذكرة متأخرا، فلا ينبغي أن يحدث هذا أبدا"، و"لا يسعني إلا أن أقول لإدارة المهرجان: كيف سمحتم بأن يحدث ذلك؟"، و"ما هي طريقة رد الاعتبار التي ستواجهون بها هؤلاء المعجبين الذين عوملوا بطريقة سيئة" واضطروا للاحتجاج ورفع شعارات والمطالبة باسترجاع أثمنة التذاكر. تفاعل هذا الفنان العالمي مع جمهوره، جاء بعد يومين من فوضى عرفتها ساحة باب المكينة تزامنا مع إحيائه حفلا ضمن فقرات الدورة، بسبب سوء التنظيم وعشوائيته وطبع وتوزيع وبيع تذاكر بعدد أكبر مما يسع له الفضاء، إذ وجد المئات ممن اقتنوا تذاكرهم التي لا تقل عن 600 درهم، أنفسهم بدون مقاعد. وعرف حفل سامي يوسف إقبالا جماهيريا كبيرا لحد نفاد التذاكر المخصصة له، ما رفع ثمنها في السوق السوداء إلى 5 آلاف درهم، وصدم الكثير منهم بما رافقه بعدما حجوا من فاس وخارجها للقاء هذا الفنان الذي عاد إلى فاس لإحياء ثالث حفلاته بالمهرجان منذ خروجه للوجود قبل 3 عقود لم يشهد فيها ما عرفته هذه الدورة من فوضى. حميد الأبيض (فاس)