قدمت زهرة معافيري، المديرة العامة لـ «مغرب التصدير» حصيلة العمليات الترويجية التي قادتها المؤسسة، خلال السنة الماضية، التي تميزت بتنظيم 130 مبادرة ترويجية. وأفادت معافيري، خلال انعقاد المجلس الإداري لـ»مغرب التصدير» الذي ترأسه محمد عبو، الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية، أن المؤسسة واكبت 750 مقاولة في بحثها عن أسواق دولية، إذ سجلت، خلال السنة الماضية، 1590 مشاركة في مبادرات ترويجية، مقابل 900 مشاركة، خلال السنة التي قبلها، ما يمثل زيادة بنسبة تتجاوز 77 في المائة. واستفادت 250 مقاولة لأول مرة من مواكبة «مغرب التصدير»، كما واكبت المؤسسة 20 قطاعا من القطاعات الاقتصادية، منها ستة قطاعات تشارك لأول مرة. وأشارت المديرة العامة لـ»مغرب التصدير» إلى أن السنة الماضية تميزت بعصرنة وتأهيل آليات حكامة المؤسسة، إذ تم اعتماد كتيب للمساطر، وإطلاق موقع إلكتروني جديد، وإصدار أول دليل للمصدرين بالمغرب وعدد من الإجراءات الأخرى، كما عرفت السنة الماضية اعتماد مجموعة من التدابير من أجل عقلنة نفقات وتكاليف المبادرات الترويجية، التي تقلصت بناقص 20 في المائة بين 2013 و 2014. وركز الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية في تدخله على النتائج الإيجابية التي سجلها قطاع الصادرات، إذ أشار إلى أن المبادلات التجارية سجلت، إلى غاية نونبر الماضي، ارتفاعا بقيمة 10.2 ملايير درهم، وأرجع عبو هذا التحسن إلى الأداء الجيد للصادرات التي ارتفعت قيمتها، خلال السنة الماضية، بحوالي 11.3 مليار درهم، بالمقارنة مع السنة التي قبلها، في حين سجلت الواردات شبه استقرار. وأوضح أن القيمة الإجمالية للصادرات وصلت، إلى غاية نونبر الماضي، إلى 180.7 مليار درهم، مقابل 169.4 مليار درهم، سنة من قبل، ما يمثل زيادة بنسبة 6.7 في المائة. وأشار إلى أن التحسن المسجل في الصادرات يرجع إلى الأداء الجيد لمختلف القطاعات، خاصة قطاعي السيارات والإلكترونيك. ع . ك