المنصة الرائدة في التجارة الإلكترونية توفر أكثر من 680 ألف منتج أطلقت "جوميا"، المنصة الرائدة في مجال التجارة الإلكترونية بالمغرب وإفريقيا، لمناسبة مرور 12 سنة على تأسيسها، حملة مبيعات حصرية تقدم من خلالها تخفيضات مهمة، حيث سيتم طرح علامات تجارية كبرى مثل "أديداس"، و"لوريال"، و"نيفيا"، و"توروس"... كما سيستفيد الزبناء، إلى غاية 9 يونيو المقبل، من التوصيل المجاني لمجموعة واسعة من المنتجات المختارة. وقال بدر بوسليخان، الرئيس التنفيذي لـ "جوميا المغرب"، إن "الاحتفال بالذكرى الثانية عشرة يبرهن على العمل الجاد، ويبصم على التزام فرقنا في جميع أنحاء المملكة"، مشيرا إلى أنه خلال السنة الجارية، عرفت المنصة استقبال عدد من العلامات التجارية الجديدة، وضمان أفضل الأسعار، وتحسين مراقبة الجودة. وأكد بوسليخان، في حديث مع "الصباح"، مواصلة التزام المنصة الدائم بربط ملايين المستهلكين وآلاف البائعين، ما يساهم في جعل التجارة الإلكترونية أكثر سهولة وموثوقية في السوق المحلية، مشيرا إلى أن "جوميا" وسعت هذه السنة فئات منتجاتها، خاصة في عالم تجهيز المنزل، من خلال التعاون مع شركاء جدد، مثل "ياتو هوم" و"بوش" و"كيتيا" و"دولي دول"، كما تم تعزيز فئة الملابس الرياضية، بضم علامات تجارية مشهورة، مثل "بوما" و"نايك" و "نيو إيرا" وغيرها من العلامات. وتعتمد "جوميا المغرب" في خدمة زبنائها على بنية تحتية قوية تشمل ّ "ماركت بلايس" وجوميا لوجيستيك" و"جوميا باي"، حيث تقدم ملايين الطرود بالتعاون مع شبكة من الشركاء المحليين، كما تجعل المعاملات عبر الإنترنت بسيطة وآمنة. وأوضح بوسليخان أن الاحتفال بالذكرى السنوية الثانية عشرة لتأسيس "جوميا" بالمغرب، يشكل محطة هامة في المسيرة التنموية والابتكارية في السوق الأفريقية، إذ حققت منذ انطلاق عملها نموا كبيرا، ونجحت في جذب ملايين المستهلكين النشطين، كما عملت على دمج العديد من العلامات التجارية ذات المستوى العالمي والمرموقة في المنصة. وأكد بوسليخان أن "جوميا" أثبتت نفسها شركة رائدة في التجارة الإلكترونية بالمغرب، من خلال تقديم مجموعة واسعة من المنتجات المتنوعة، وتوفير خدمات التوصيل الفعالة، فضلا عن حلول الدفع الآمنة، ولعبت بنيتها التحتية القوية، دورا جوهريا في قدرتها على تلبية الاحتياجات المتزايدة لزبنائها وبائعيها، وضمان التسليم السريع وتأمين المعاملات عبر الإنترنت، وتعزيز ثقة المستخدمين. ورغم تلك النجاحات، يقول بوسليخان، "لم تكن رحلتنا خالية من التحديات، ولعل أولى العقبات الرئيسية، هي الاستفادة المثلى من الخدمات اللوجيستية من أجل ضمان التسليم الدقيق في جميع أنحاء البلد، سيما في المناطق النائية، مضيفا أنه "كان علينا التكيف مع السوق المتغيرة باستمرار، وتلبية التوقعات العالية للمستهلكين ومواجهة المنافسة المتزايدة". أما التحدي الرئيسي الآخر، فهو زيادة الوعي وتوعية المستهلكين بخصوص فوائد التجارة الإلكترونية، والتي تمثل حاليا أقل من 3 في المائة من إجمالي السوق بالمغرب. ومن خلال التغلب على هذه التحديات، ساهمت "جوميا" بشكل فعال في التحول الرقمي بالمغرب، ما سهل الوصول إلى مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات للمستهلكين والشركات المحلية، ما يعكس نجاحها والتزامها بالابتكار والجودة ورضى الزبناء. وبخصوص تداعيات غلاء الأسعار، أكد المدير العام للمنصة أن "جوميا" نجحت في الحفاظ على استمراريتها وازدهارها، رغم الصعوبات التي واجهها المغرب، مثل الأزمة الصحية المرتبطة بتفشي وباء كورونا والتضخم، وذلك بفضل مزيج من الإستراتيجيات المبتكرة والمرونة التنظيمية. كما عززت بروتوكولات السلامة الصحية في مستودعاتها وفرق التوصيل لديها، وشجعت العمل عن بعد بالنسبة إلى موظفيها الإداريين، وهو التكيف السريع الذي سمح لـ"جوميا "بمواصلة العمل دون انقطاعات كبيرة.