تداول المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي لكلية الطب والصيدلة لمراكش، نهاية الأسبوع الماضي، من أجل مناقشة "تطورات خطيرة" بمصلحة الأنكولوجيا الطبية بمستشفى أمراض الدم والسرطان بالمركز الجامعي محمد السادس. وأصدر المكتب المحلي للنقابة المذكورة بلاغا، ندد فيع بـ "المضايقات والاستفزازات الممارسة من طرف أشخاص محسوبين على فصيل نقابي معين القصد منها التشهير عبر إصدار بيانات وبلاغات نقابية مغرضة من أجل تشويه سمعة المصلحة وطاقمها، على رأسه رئيسة المصلحة وعرقلة السير العادي لتقديم العلاجات بها". وأعلن المكتب المحلي الوطني للتعليم العالي لكلية الطب والصيدلة تضامنه المطلق مع الأستاذة رئيسة مصلحة الأنكولوجيا الطبية وفريقها الطبي، منددا بما اعتبره " تراميا على اختصاصات الأساتذة، سيما تكوين الأطباء المقيمين"، الذي يعد، حسب البلاغ الذي توصلت “الصباح" بنسخة منه "خطا أحمر لا يقبل المزايدات النقابية والشعبوية وهو شأن خاص تبت فيه الهيآت واللجان العلمية لكلية الطب والصيدلة". واستغربت النقابة تعيين طبيب لا تتوفر فيه الشروط المطلوبة، ودون أي تجربة تذكر في التكفل بمرضى السرطان في ظروف غامضة وفي إطار صفقات وتوافقات تمت حياكتها على المقاس. ي. ق