سنرفع حجم قروض الاستهلاك بـ 3%

3 أسئلة < هل تعتقدون أن الظرفية الاقتصادية الراهنة ستساعدكم على كسب رهان تمويل نصف مليون أسرة في أفق 2017؟ < بداية، شركة «وفا سلف» تستفيد من خدمات مديرية تدبير المخاطر التابعة للمجموعة الأم «التجاري وفا بنك»، في المساعدة على رسم المخططات الإستراتيجية والتطويرية، وبالتالي فالرهان على تمويل نصف مليون أسرة في أفق 2017 مدروس وقابل للتنفيذ، فخلافا للتوقعات الاقتصادية والمالية المتشائمة بشأن المستقبل، تنظر الشركة إلى السنة الجارية بمنظور إيجابي، ذلك أن المؤشرات الاقتصادية الأخيرة تصب في إمكانية تحسن معدلات النمو، وبالتالي تطور الاستثمارات والمشاريع الاقتصادية المشغلة، خصوصا في القطاعات الخدماتية الجديدة، ما يخلق بالضرورة طلبات جديدة للاقتراض. ويمر تنفيذ المخطط التمويلي المذكور عبر تدعيم العلاقات مع الشركاء، خصوصا موزعي السيارات والأجهزة المنزلية ووكالات الأسفار، بهدف توفير قروض تتلاءم مع حاجة المستهلك بشروط تفضيلية، إضافة إلى تبسيط مساطر وإجراءات طلبات الاقتراض، إذ نراهن على رفع حجم القروض الاستهلاكية الموزعة بزائد 3 % خلال السنة الجارية، علما أن حصتنا في السوق مريحة حاليا، في حدود 32.3 %. < كيف تقيمون رصيدكم الحالي من الديون معلقة الأداء؟ < مستوى حجم الديون معلقة الأداء مستقر لدى الشركة منذ 2011، بل يتراجع بشكل طفيف خلال فترات معينة، وذلك بفضل نظام «كريدي بيرو» لدى بنك المغرب، الذي يعتمد على التصريح بطلبات القروض ووتيرة سداد الأقساط، وتبادل المعلومات المالية حول الزبناء، ما يتيح دراسة دقيقة لملفات طلبات القروض ويقلل من حالات عدم الأداء، إلى جانب الحكامة الذاتية التي تنهجها «وفا سلف» بهذا الخصوص، إذ تتفادى قبول طلبات الاقتراض الخاصة بالكماليات، وتحرص على ضمان علاقة سليمة مع الزبناء، من خلال توجيههم نحو السبيل الأمثل لتدبير أمورهم المالية. وإذا كان الحصول على الموافقة المبدئية على طلب الحصول على قرض لا يتسغرق سوى أربع ساعات، فإن التعثر في سداد الدين يفرض على الشركة اتخاذ مجموعة من التدابير، التي تهم ربط الاتصال بالزبون وبحث أسباب توقفه عن الأداء، ومحاولة تسوية وضعيته المالية بطرق ودية من خلال التأمين على القرض، خصوصا في حالات العجز والتوقف عن الشغل، ليظل اللجوء إلى القضاء آخر مرحلة لمعالجة مثل هذه الحالات. < أين ستوظفون الغلاف الاستثماري الذي حصلتم عليه أخيرا عبر عملية مالية؟ < سنوظف 200 مليون درهم التي حصلنا عليها عبر عملية إصدار سندات خاصة على مدى خمس سنوات، في تطور القدرات المعلوماتية للشركة، ذلك أن حجم استثماراتنا في هذا الشأن يتراوح بين 20 و30 مليون درهم سنويا، إذ تساعدنا الأنظمة المعلوماتية على تطوير خدمات طلب القروض التي ستتحول بشكل كامل إلى الطلب عن بعد، موازاة مع تطور التشريعات المنظمة للتعاقد الإلكتروني. وسيخصص جزء آخر من الغلاف الاستثماري المذكور، من أجل توفير القروض لفائدة الزبناء، من خلال تعزيز شبكتنا من الوكالات، إضافة إلى تدعيم موقعنا في سوق تدبير القروض للغير، إذ تدبر «وفا سلف» القروض لفائدة ثلاثة بنوك، يتعلق الأمر بمصرف المغرب والقرض الفلاحي المغرب، و»رونو كريدي أنترناسيونال»، ذلك أنها توزع 12 مليار درهم من القروض لفائدة هذه البنوك، و13 مليار درهم للحساب الخاص في السوق. أجرى الحوار: بدر الدين عتيقي

سنرفع حجم قروض الاستهلاك بـ 3%

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المعشرون ينتفضون ضد الجمارك

"سامسونغ" تطرح هاتفين من سلسلة "غالاكسي أي "

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات