رفاق الزايدي يعلنون خوض الانتخابات المقبلة

كشف تيار الديمقراطية والانفتاح في الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي يستعد لتأسيس حزب جديد أو إحياء الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، نيته خوض الاستحقاقات الانتخابية المرتقبة في منتصف السنة المقبلة. وجاء هذا الإعلان، من قبل محمد كرم، المنسق الوطني للتيار، الجمعة الماضي، في لقاء مع حوالي 150 من المتعاطفين معه بالبيضاء، ردا منه على مطالب للحاضرين بتأجيل اللقاء الوطني المرتقب لقواعد التيار في 20 دجنبر الحالي بالبيضاء.وقال محمد كرم للحاضرين: "المطلب سأنقله إلى إخوانكم في السكرتارية الوطنية، علما أن أي قرار للتأجيل لن يكون لمدة أسبوع، بل لشهرين على الأقل، في حين أن الانتخابات على الأبواب".وتحولت اللقاءات التواصلية التي شرع فيها تيار الانفتاح والديمقراطية في حزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، إلى استفتاءات جهوية، حول البديلين المطروحين أمام رفاق الزايدي، بعد إعلانهم القطيعة مع حزبهم الذي يقوده الكاتب الأول إدريس لشكر.وقال محمد كرم، المنسق الوطني للتيار، في الاجتماع ذاته، إن الاجتماع الوطني لقواعد التيار، المقرر تنظيمه في الـ20 دجنبر الحالي، سيخصص للحسم في واحد من خيارين: الالتحاق بالاتحاد الوطني للقوات الشعبية أو تأسيس حزب جديد.ومقابل تأكيد كرم على عدم تحمسه لخيار تأسيس حزب جديد، بقوله إن "جميع التجارب تِؤكد فشل معطى إنشاء حزب جديد" في إشارة منه لمآل تجارب سابقة لاتحاديين قرروا ذلك، كشف أن "أن أي قرار لم يتخذ بعد بشأن الالتحاق بالاتحاد الوطني".وكشف كرم، أن آخر اجتماع مع قيادة الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، استجاب فيه هذا الحزب لطلب لرفاق الزايدي، بتأجيل مؤتمره المعلن عنه سابقا، إلى ما بعد 20 دجنبر الحالي، تاريخ انعقاد اللقاء الوطني للتيار.وجاء ذلك، حسب المتحدث، لأن المفاوضين باسم التيار: الطيب منشد وعبد العالي دومو وأحمد رضى الشامي ومحمد كرم، "لا يملكون تفويضا من القواعد لاتخاذ قرار الالتحاق من عدمه".الاجتماع الذي ساءل فيه المتعاطفون، محمد كرم، عن المشروع المجتمعي للبديل المرتقب، وخلاصات اللقاءات التي عقدت مع قادة تاريخيين للاتحاد الاشتراكي، مثل محمد اليازغي وعبد الرحمان اليوسفي، أكد فيه وجود مباركة للخطوات الرامية إلى "الحفاظ على الفكرة الاتحادية الأصيلة" والمشروع "الاشتراكي الديمقراطي" للحزب.وأضاف المتحدث أن لجنة منبثقة عن السكرتارية الوطنية للتيار، تشتغل على مشاريع أوراق وأرضية سياسية، سيتم عرضها على أنظار اللقاء الوطني الثالث للغاضبين من إدريس لشكر والقيادة الحالية للاتحاد.ولم يخف القيادي الاتحادي، أن ما يرجح خيار الالتحاق بالاتحاد الوطني للقوات الشعبية، هو "الرصيد الرمزي والاسم"، عندما كشف أن أعضاء التيار في حال التحاقهم سيقومون بتجديد وتحديث أدبيات الاتحاد الوطني، مشيرا إلى أن قانونه الأساسي، مازال يحتفظ بمطالب وأفكار قديمة من قبيل "الإصلاح الزراعي وجلاء القوات الأجنبية".ويشير تقرير عن لقاء الجمعة الماضي، حصلت عليه "الصباح"، أن المشاركين فيه، أكدوا أن خلافهم مع القيادة الحالية للاتحاد الاشتراكي، "ليس له بعد تنظيمي بل له بعد وامتداد سياسي".وفي هذا الصدد أثيرت مسألة التحالفات التي قام بها الكاتب الأول، مع أحزاب الأصالة والمعاصرة والاتحاد الدستوري، فقالوا إنها "تحالفات هجينة مع أحزاب كنا ننتقدها بالأمس، وشكلت انحرافا عن مسار الحزب وخطه السياسي"، وتدخل في إطار "أجندة تملى من جهة خارج الحزب".الوثيقة ذاتها، قالت إن المنسق الوطني للتيار، "عدد مظاهر الانحراف التي عرفها الاتحاد الاشتراكي في ظل القيادة الحالية"، والتي بدأت، حسب قوله، "منذ المؤتمر الأخير، وما تلاه من إقصاء لمجموعة من المناضلين الاتحاديين، وإغلاق المقرات، وتشتيت القطاعات الموازية".امحمد خيي

رفاق الزايدي يعلنون خوض الانتخابات المقبلة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

قاضي التحقيق يودع أصحاب فيديو "داعش" السجن

نزاع الصحراء في خانة الخطر بمجلس الأمن

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات