العد التنازلي للتخلص من “الطاكسيات” القديمة بالبيضاء

أعلن خالد سفير، والي جهة البيضاء، خلال اجتماع عقده، مساء الجمعة الماضي، مع مهنيي سيارات الأجرة الكبيرة، الانطلاقة الفعلية لعملية تجديد سيارات الأجرة، تنفيذا للمرسوم رقم 2.14.469. وقال مصطفى الكيحل، الكاتب العام للفيدرالية الوطنية لمهنيي النقل، إن الوالي دعا المهنيين إلى الاجتماع من أجل إعلامهم بأنه، ابتداء من اليوم (الاثنين)، يمكنهم وضع ملفاتهم من أجل الاستفادة من منحة تجديد سيارات الأجرة، في الوقت الذي عبر المهنيون عن رفضهم للصيغة الذي وضع بها المرسوم.وأوضح الكيحل في اتصال هاتفي أجرته معه "الصباح" أن المهنيين لم يخفوا غضبهم من عدم إشراكهم في وضع المرسوم، إذ تم وضعه، على حد تعبيرهم، دون أخذ آرائهم ومقترحاتهم، مشيرا إلى أن الوالي رفض التعليق على احتجاجهم، مكتفيا بالقول إنه ملزم فقط، بإعلام المهنيين بانطلاق عملية تجديد سياراتهم "للذين يقبلون بذلك".وأضاف الكيحل أنه خلال الاجتماع ذاته وقف المهنيون عند النقط الأخرى التي جعلتهم يرفضون بسببها المرسوم، مشيرا إلى أن أهم نقطة تهم قيمة المحنة، إذ اعتبروها غير كافية، علما أنه يشترط على المهني التخلص من سيارته القديمة، إضافة إلى المشاكل المتعلقة بالمأذونيات "العديد من المهنيين في صراعات مع أصحاب المأذونيات، فكيف لهم، في ظل كل تلك المشاكل، أن يجددوا سياراتهم بأخرى جديدة؟"، مشددا على ضرورة إيجاد حل للنزاعات والملفات التي مازالت تبت فيها محاكم المملكة. إلى ذلك، يتوقع أن يشرع المهنيون الذي يرغبون في تجديد سياراتهم في وضع ملفات الحصول على المنحة لدى مصالح العمالات والأقاليم التابعة لها نقط انطلاق سيارات الأجرة المعنية، اليوم (الاثنين)، على أن تتضمن الملفات معلومات عن صاحب الطلب، والمركبة المستعملة وكيفية استغلال الرخصة والعلامة التجارية وصنف ونوع وعدد مقاعد المركبة الجديدة.ويشترط صرف منحة التجديد الإدلاء بشهادة الأهلية ونسخة من فاتورة الزبون في اسم المستفيد مسلمة من قبل الوكيل المسوق للمركبة تتضمن معلومات مطابقة لتك المبينة في الفاتورة الشكلية التي تبين العلامة التجارية الجديدة وصنف ونوع وخصائص وعدد مقاعد السيارة المراد استغلالها سيارة للأجرة. إضافة إلى تقديم نسخة مصادق عليها من وصل إيداع التصريح لدى مركز تسجيل السيارات بهدف سحب المركبة القديمة من السير بصفة نهائية وإلغاء بطاقتها الرمادية، بالإضافة إلى شهادة تثبت وضعها رهن إشارة الإدارة أو لدى الوكيل المسوق للسيارة الجديدة، أو لدى أي جهة تحددها الإدارة بهدف تحطيمها. يشار إلى أن الهدف الذي وضع من أجله المرسوم، هو عصرنة وتأهيل قطاع النقل بواسطة سيارات الأجرة في شموليته، وتعميم الدعم المخصص لتجديد السيارات المستعملة لتشمل صنفي سيارات الأجرة، علما أنه خلال سنة 2010 تم تقديم الدعم لمهنيي سيارات الأجرة الصغيرة من أجل تجديد سياراتهم.إيمان رضيف

العد التنازلي للتخلص من “الطاكسيات” القديمة بالبيضاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بنصالـح: يجـب تسريـع وتيـرة الإصلاحـات

35 ألف إصابة جديدة بالسرطان سنويا بالمغرب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات