“بيدوفيل” فرنسي يهتك عرض 11 طفلا بمراكش

قرر وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بمراكش بحر الأسبوع الماضي متابعة الفرنسي، جون لوك ماري كَيوم، الذي اعتقل رفقة قاصر، بجنحة هتك عرض قاصرين بدون عنف، بعد مواجهته مع ضحاياه، قبل اقتياده إلى المكان الخاص بالمتابعين في حالة اعتقال. وقد نفى الفرنسي اتهامات الاعتداء الجنسي على الضحايا، قائلا إن والد الطفلين الشقيقين يعمل عنده بالفيلا الكائنة بحي الإنارة. وكانت عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن مراكش باشرت حملة اعتقالات في صفوف مجموعة من القاصرين بعدد من الأحياء، إذ انصبت التحقيقات حول علاقة القاصرين بالأجنبي المذكور، وهي الأحداث التي جعلت المدينة تعيش على إيقاع قضية "بيدوفيلي" جديدة تهم استغلال 11 طفلا، يتحدرون من دوار العسكر. وكان بلاغ لوكيل الملك بمراكش قد ذكر أن الشرطة القضائية تحقق مع فرنسي للاشتباه في اعتدائه جنسيا على أطفال، يقيم بمراكش، منذ 30 سنة، والذي اعتقل من قبل عناصر فرقة الصقور التابعة للمنطقة الأمنية 3 بحي الإنارة، رفقة قاصر من مواليد 1998 يقطن بحي العرب بدوار العسكر. ويتداول سكان الحي أخبارا تفيد أن الأجنبي كان على علاقة بالطفل وشقيقه، وكان يتردد على بيتهما ويغدق عليهما الهدايا، مستغلا عوز أسرتهما. اعترافات صادمة للفرنسي "كيوم" فجر البيدوفيلي الفرنسي، جون لوك ماري كَيوم، حقائق صادمة، خلال التحقيقات التي أجرتها معه فرقة الأخلاق العامة، بعد ضبطه في أوضاع مخلة رفقة قاصر.وظل كيوم طيلة فترة التحقيق ينفي الاتهامات بالاعتداء الجنسي على الأطفال، واعترف أنه كان يستقبل الشقيقين القاصرين رفقة والديهما لمدة قد تصل أحيانا إلى يومين بمنزله، وكان يخصص غرفة مستقلة للوالدين، بينما كان طفلاهما ينامان إلى جانبه على السرير نفسه في غرفته، علما أنه عازب من مواليد 1948. ومن الاعترافات المثيرة التي وقفت عليها فرقة الأخلاق العامة ما صرح به الشقيقان أنه كان يمارس عليهما الجنس في منزله، مرات عديدة، بشكل سطحي بين الفخذين، مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 5 و10 دراهم، مؤكدين تشبثهما بمتابعته أمام العدالة. وفي الإطار نفسه، طالب المركز المغربي لحقوق الإنسان بضرورة تعميق البحث مع " البيدوفيلي" الفرنسي المعروضة قضيته على أنظار القضاء بالمدينة، واعتبر أن هناك عوامل متعددة ساعدت على ظاهرة الاستغلال الجنسي للقاصرين، ولعل الفقر ووضعية الهشاشة التي يعانيها الأطفال، يعدان العاملين الأساسيين في تفشي الظاهرة، إذ أن الوسطاء في مجال الدعارة يستغلون وضعية الفقر والهشاشة ، لاستدراج الأطفال من الجنسين واستغلالهم جنسيا مقابل عمولات. وبينت الأبحاث التي أجرتها الشرطة القضائية مع المتهم الفرنسي، أن هناك أفرادا من عائلة مراكشية هم الذين يتوسطون له، ويستدرجون قاصرين إلى بيته، حسب ماجاء في تقرير المركز الذي أوضح أن تساهل الجهات المعنية بالمراقبة والمؤسسة القضائية، وراء استمرار الظاهرة، إذ أن أغلب المتورطين فيها في حالة سراح، ما يشجعهم ويشجع غيرهم على التمادي في استغلال القاصرين. وقال المركز الحقوقي إن هذا ما يفسر الإقبال الكبير لهؤلاء المرضى على المغرب، خاصة مراكش، إذ أن ما يغريهم بالإقبال على زيارة المدينة والإقامة فيها لمدة، هو هذا "التسامح" من قبل السلطات بالمدينة، والذي يعد ضمانة لهم، من الإفلات من العقاب في حالة ضبطهم متلبسين بجرمهم. ويطالب المركز بإعمال القانون وعدم التساهل أو التسامح مع جميع المرضى الجنسيين الذي يغتصبون الطفولة، ويدوسون بذلك على جميع الحقوق المنصوص عليها في الاتفاقيات الدولية والبروتوكولات الملحقة بها. كما طالب المركز بتفعيل بنود هذه الاتفاقيات، خاصة تلك التي تدعو الدول المصادقة عليها، إلى ضرورة توفير الحماية اللازمة للأطفال من الاستغلال الجنسي. ومن بين الأدوات والآليات التي تعتمدها الدول في توفير هذه الحماية، مؤسسة القضاء، المطالبة اليوم بإعمال القانون في هذا الملف.مراكش قبلة مرضى "البيدوفيليا" الأجانب تحولت مراكش إلى قبلة لمرضى البيدوفيليا في العالم، خاصة من أوربا، وشهدت المدينة خلال السنوات الأخيرة، مجموعة من القضايا الأخلاقية التي تداولتها المحاكم، إذ أثارت الفضيحة الجنسية لمدير دار الأوبرا بباريس، ضجة قوية، إذ عرض ملفه على أنظار المحكمة الابتدائية هو وشريكه المغربي، بصك متعدد التهم كالشذوذ، وتحريض قاصر على الدعارة، وحيازة واستهلاك الشيرا، وإعداد محل للدعارة وجلب أشخاص للبغاء وحيازة مواد إباحية وصور خليعة وعرضها. واستقطب هذا الملف اهتماما كبيرا من قبل الرأي العام الوطني، وشكل موضوعا لنضالات الجمعيات الحقوقية، ومنظمات الطفولة. قضايا "بيدوفيليا" هزت المدينة تداولت المحكمة الابتدائية بمراكش ملفا قضت خلاله بخمس سنوات سجنا في حق فرنسي مزداد سنة 1954 توبع بتهم "هتك عرض قاصرين، والتغرير بهم، والشذوذ الجنسي، والتحريض على الدعارة"، بعد أن تمت إحالة الظنين من قبل قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية، على الغرفة الجنحية التلبسية، بعد إنهاء التحقيقات التفصيلية معه في قضية استغلاله تلاميذ قاصرين جنسيا بمنطقة أيت أورير، بناء على ملتمس وكيل.ولمعرفة ملابسات القضية فتح تحقيق، بناء على الشكاية التي رفعتها النائبة الإقليمية السابقة لوزارة التربية الوطنية للحوز إلى مصلحة الدرك بتاحناوت مفادها أن عددا من التلاميذ القاصرين بمجموعة مدارس آيت فاسكة يتعرضون لممارسات شاذة من قبل المتهم الفرنسي الذي تم إيقافه ومنعه من مغادرة التراب الوطني، وإخضاعه لإجراءات الحراسة النظرية، طبقا لتعليمات وكيل الملك بابتدائية مراكش، وذلك بعد الاستماع إليه وإلى الضحايا. متهم آخر فرنسي من مواليد الجزائر سنة 1953 شغل منصب مدير شركة فرنسية بمراكش، أدانته الغرفة نفسها بأربع سنوات حبسا، وجرت متابعته في حالة اعتقال بتهم "الشذوذ الجنسي، وهتك عرض قاصر دون عنف وحيازة صور ومواد إباحية". وجرى اعتقال المتهم بعد مداهمة شقته، التي يستغلها على وجه الكراء بزنقة موريتانيا بحي كليز، حسب معلومات توصلت بها عناصر الشرطة القضائية، تخبر بقيام أجنبي باستقبال قاصرين بشقته لممارسة الشذوذ الجنسي معهم، فتم الانتقال إلى المكان المذكور، وأخضع للمراقبة الأمنية السرية التي رصدت الطفل القاصر، وهو متجه صوب شقة المتهم الفرنسي.وأثناء عملية تفتيش الشقة، بناء على تعليمات وكيل الملك، عثرت عناصر الأمن في إطار محاربة ظاهرة الشذوذ الجنسي وتحريض القاصرين على الدعارة على مراهم وعوازل طبية تستعمل في الممارسات الجنسية، ومجلة فرنسية تحمل صورا لشواذ، وحاسوب محمول يحتوي على ثلاث صور، اثنتان منها لشاذين جنسيا، والثالثة لمشهد عضوين تناسليين ذكريين مزدوجين يرسمان إشارة النصر.وفي السياق ذاته، لم تدن ابتدائية مراكش متهما فرنسيا يدعى برنار (50 سنة) بالشذوذ الجنسي، وهتك عرض قاصر مع تبرئته من تهمة حيازة صور ومواد إباحية، إلا بسبعة أشهر حبسا نافذا، وكان الظنين يكتري شقة بشارع مولاي رشيد بحي كليز، التي تمت مراقبتها إلى أن داهمها رجال الأمن، ليلقوا القبض على الظنين، وهو في حالة تلبس بممارسة شذوذه على طفل لم يتجاوز 16 سنة. وأكدت التحقيقات أنه شاذ جنسيا، ويستغل شقته لممارسة الجنس على مجموعة من الأطفال المعوزين مقابل مبالغ مالية، إضافة إلى ممارسته الجنس مع شواذ آخرين، يلتقيهم بالملاهي الليلية، واستدراج عاملين في شركته.وكانت مصالح الأمن بمراكش اعتقلت، أخيرا، سويسريا (46 سنة) متحدرا من عائلة ثرية، مقيما منذ مدة بمراكش، بتهمة الاستغلال الجنسي للأطفال، وحول الظنين محل إقامته إلى وكر للسياحة الجنسية، حيث يستقبل وفودا من السياح، وينظم مهرجانا جنسيا بها. وقررت النيابة العامة تمتيع المتهم بالسراح المؤقت، مع سحب جواز سفره لمنعه من مغادرة التراب الوطني، وصرح المتهم في محاضر الاستماع إليه من قبل الضابطة القضائية بممارسة الجنس على قاصرين. وانفجرت فضيحة جنسية ضغط على زر تفجيرها لوك فيري، الوزير الفرنسي السابق لقطاع التعليم، بتصريحه المباشر في برنامج على قناة «كنال بلوس» أشار فيه بأصابع الاتهام إلى وزير سابق، ضبط متلبسا، وهو يمارس الجنس على قاصرين بمراكش مع التكتم على هويته، وهو ما اعتبره بعض السياسيين ترويجا لإشاعات الغاية منها خدمة أغراض سياسية. الاتهام أثار ضجة في الأوساط الفرنسية وشكوكا حول وزير الثقافة السابق جاك لانغ الذي فند الاتهام الموجه إليه، معربا عن ارتياحه بفتح النيابة تحقيقا لمعرفة هوية المشتبه فيه. إعداد: نبيل الخافقي (مراكش)

“بيدوفيل” فرنسي يهتك عرض 11 طفلا بمراكش

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الحسني...مستشفى صغير بفضائح كبيرة

علاقة نموذجية بين المغرب والبحرين

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات