رفاق بنعبدالله ينعون وفاة الوسيط السابق للمملكة
توفي وسيط المملكة السابق والنقيب والقيادي في حزب التقدم والاشتراكية، عبد العزيز بنزاكور، أمس الثلاثاء عن سن يناهز 80 سنة.
ونعى حزب التقدم والاشتراكية بنزاكور باعتباره “عضو مجلس رئاسة الحزب، إحدى القامات الوطنية الكبرى، وأبرز وجوه حقل المحاماة، الذي حظي بتقديرٍ كبير في جميع الأوساط لما كان يتميز به من أخلاق رفيعة وقيمٍ نبيلة وكفاءة عالية والتزام سياسي قوي”.
وذكر الحزب في نعيه، أن بنزاكور، الذي ولد بمدينة مراكش سنة 1943، والتحق بالحزب الشيوعي المغربي في بداية ستينيات القرن الماضي، واصل نضاله السياسي في صفوف حزب التحرر والاشتراكية ثم حزب التقدم والاشتراكية، في مسار نضالي حافل.
وإلى جانب المسؤوليات العديدة التي تحملها في صفوف حزبه، يضيف المصدر ذاته، كان الراحل عبد العزيز بنزاكور نقيبا للمحامين بهيأة الدار البيضاء، ورئيسا لجمعية هيئات المحامين بالمغرب، ورئيسا للاتحاد الإفريقي للمحامين، كما كان أحد مؤسسي المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، وعضوا بالمجلس الاستشاري ثم الوطني لحقوق الانسان، وعضوا بهيأة الإنصاف والمصالحة، حيث عرف بنضالاته البارزة على الواجهة الحقوقية.
وتحمل الراحل أيضا، مسؤوليات مؤسساتية متعددة، من بينها رئاسة مؤسسة الوسيط، وعضوية المجلس الأعلى للسلطة القضائية، وعضوية اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، إلى جانب مسؤوليات ومساهمات مهنية ونضالية عديدة أخرى.
نسأل الله له الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته ، إنا لله وإنا اليه راجعون.