يشتكي سكان إقامة فاطمة الزهراء بالمجموعة السكنية "A" المجاطية أولاد الطالب، من الضجيج الذي تحدثه ورشة ميكانيك يتحدى صاحبها كل القاطنين بالمنطقة، ما اضطرهم إلى التوجه إلى السلطات المحلية، من أجل رفع الضرر، إذ أن عمليات إصلاح محركات السيارات التي تفد على الورشة تخلف عددا من الأوساخ والزيوت، ما يمثل ضررا بيئيا يهدد الساكنين بالإقامة. ووجه السكان شكاية إلى قائد قيادة المجاطية، تتوفر "الصباح" على نسخة منها، يطالبونه فيها بالتدخل من أجل رفع الضرر، لكن صاحب الشكاية ما يزال حتى الآن يمارس نشاطه غير آبه بالضرر الذي يتسبب فيه للسكان. وتشكلت لجنة على مستوى القيادة تضم خليفتي القائد، إضافة إلى ممثل الوقاية المدنية بمديونة، وانتقلت إلى مكان الورشة، وبعد إجراء الأبحاث المطلوبة، تبين، حسب محضر المعاينة، أن صاحب الورشة لا يتوفر على أي ترخيص، وأوصى أعضاء اللجنة باستصدار قرار يقضي بإغلاق المحل لعدم توفره على ترخيص. وأصدر رئيس مجلس جماعة المجاطية أولاد الطالب قرار عدد 4 بتاريخ 24 غشت الماضي، يطالب صاحب ورشة الميكانيك بإغلاق المحل، وأبلغ بذلك باشا المجاطية أولاد الطالب، من أجل تنفيذ القرار. لكن ورشة الميكانيك ما تزال تشتغل، رغم وجود قرار بالإغلاق، ما يطرح تساؤلات حول الجهة التي تحمي صاحب هذه الورشة، خاصة أن أبحاث السلطات المحلية أكدت أن صاحب المحل لا يتوفر على أي ترخيص. عبد الواحد كنفاوي