الكركرات…حرب موريتانية مغربية على المهربين

علمت «الصباح» من مصادر مطلعة أن عناصر الدرك والجمارك الموريتانيين تدخلت لإبعاد سيارات المهربين التي منعت، منذ أسابيع من الدخول إلى التراب الموريتاني وتجمعت في المنطقة الحدودية الموريتانية المغربية بالكركرات، في انتظار تمكينها من العبور باتجاه دول إفريقية أخرى حيث يتم ترويجها. وقالت المصادر ذاتها إن مئات السيارات ربضت بالمكان، إلا أن السلطات الموريتانية منعتها من الدخول، وألزمت أي شخص يرغب في إدخال سيارته إلى موريتانيا بأن لا يزيد عمرها عن عشر سنوات، وأن كل سيارة تخالف ذلك لن يسمح لها بالدخول. وأمهلت السلطات الموريتانية التي تدخلت بعد تدخل للجيش المغربي في المطقة نفسها، لطرد المهربين، السائقين أسبوعا لإبعاد سياراتهم إلا أنهم لم يمتثلوا ما جعلها تتدخل لطردها، لتنتقل إلى جهة أخرى حيث ينتظرها الجيش المغربي بجرافات لطردها من جديد. وقالت مصادر مطلعة إن الجيش المغربي لا يكتفي بطرد المهربين، بل يحجز بعض السيارات ويدمر بعضها بسبب حالة الفوضى التي يخلقها المهربون في المنطقة، وضمنهم انفصاليون يتاجرون في السيارات المسروقة. وحسب ما ذكرته المصادرنفسها، فإن حالة الطوارئ التي توجد عليها الأجهزة الأمنية بالمغرب وموريتانيا تفرض التعاون من أجل تحرير منطقة الكركرات وقندهار من المهربين، الذين قد يستغلهم إرهابيون من أجل التسلل لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية، وقد يتعلق الأمر، حسب المصادر ذاتها بإرهابيين من دواعش ليبيا الذين سيطروا على مجموعة من البلدات، ونفذوا أعمالا وحشية في حق بعض القبائل.وأصبح معبر الكركرات، تقول المصادر المذكورة، مصدر صعوبات، بسبب المهربين من جهة، والتأخر في السماح للوافدين من موريتانيا على المغرب بالدخول، خاصة القادمين من دول إفريقية انتشر فيها وباء «إيبولا»، وهو ما يتطلب إيفاد تعزيزات في الجمارك والدرك لمواجهة الحالة الاستثنائية في المنطقة التي تفرضها «داعش» من جهة و»إيبولا» من جهة ثانية.ض. ز

الكركرات…حرب موريتانية مغربية على المهربين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أجـور نصـف الموظفيـن تقـل عـن 6 آلاف درهـم

إحداث لجنة تتبع مخططات النهوض بأوضاع الطفولة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات