إضراب “نقل المدينة” و”الطرامواي” يربك البيضاويين

حالة من الفوضى والارتباك، شهدتهما، صباح أمس (الأربعاء)، محطات حافلات نقل المدينة بالبيضاء، ومحطات "الطرامواي"، بسبب الإضراب العام الانذاري الذي دعت إليه المركزيات النقابية، من أجل تحقيق مطالب تعتبرها مشروعة. ورغم أن سائقي سيارات الأجرة، بصنفيها الكبير والصغير، حاولوا استغلال فرصة الإضراب، وخرجوا منذ الساعات الأولى من صباح أمس، لخطف" الزبناء" غير المضربين عن العمل، وإيصالهم إلى مقرات عملهم، ترك إضراب الحافلات و"الطرامواي" وقعا خاصا على البيضاويين. وقال مواطنون في حديثهم مع "الصباح" إنه عند حدود الساعة السابعة صباحا، وقفوا ينتظرون بمحطات الحافلات، إلا أنها تصل في الوقت المحدد لها، فتأكدوا أن مستخدمي "نقل المدينة" لبوا، بدورهم نداء النقابات، ودخلوا في إضراب لمدة 24 ساعة، من أجل حث الجهات المسؤولة على تحقيق مطالبهم، فيما ظلت حافلات النقل الحضري الخاصة، تجوب شوارع العاصمة الاقتصادية، رغم أنها لم تستطع استيعاب جل الزبناء الذين تكدسوا فيها، في انتظار الوصول إلى وجهتهم. معاناة البيضاويين استمرت، صباح أمس، في الوقت الذي وجدوا أن مستخدمي "الطرامواي" في إضراب أيضا، وأن قاطراته لم تبرح مكانها، الأمر الذي دفعهم إلى الاستعانة بخدمات سيارات الأجرة. وقال مواطنون إن إضراب النقل يكون له وقع واضح بالنسبة إليهم، سيما بمدينة اقتصادية تعرف رواجا كبيرا على مدار اليوم. وقال مواطن إن إضرابا لمدة 24 ساعة يمكن أن تتحمل تداعياته، وأن يستعين البسطاء بخدمات سيارات الأجرة، لكن إذا استمر أكثر من 24 ساعة، فستكون له سلبيات وتداعيات كثيرة، يعجز المرء عن مسايرتها.إيمان رضيف

إضراب “نقل المدينة” و”الطرامواي” يربك البيضاويين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مراكش تخسر زيارة 7 آلاف سائح للمآثر

حركة شبه عادية في شوارع العاصمة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات