عبرت أحزاب المعارضة الأربعة بمجلس مدينة البيضاء، عن غضبها، على مخرجات الدورة الاستثنائية التي شكلت، حسبها، مناسبة أخرى عبرت فيها الأغلبية عن نهج الإقصاء والاستفراد بالقرار وإبعاد للكفاءات، وللأصوات المخالفة. وقالت أحزاب المعارضة، في بلاغ مشترك، إن رئيسة المجلس اتفقت مع رؤساء فرق الأغلبية على إعمال قاعدة التمثيل النسبي في توزيع حصة كل فريق ضمن العشرين عضوا الذين سيمثلون الجماعة بمجلس مجموعة الجماعات الترابية للتوزيع. كما بادرت العمدة، حسب البلاغ نفسه، إلى إخبار بعض رؤساء فرق المعارضة بنتائج الاتفاق، ودعتهم إلى إمدادها بأسماء مرشحين، "قبل أن يتفاجأ الجميع، صباح انعقاد الدورة الاستثنائية، بانقلاب الرئيسة وأغلبيتها على هذا الالتزام، في مخالفة صريحة للنظام الداخلي لمجلس الجماعة، سيما المادة 120 منه، التي تنص على أن تمثيلية المجلس في مثل هذه الحالة تتم من قبل "أعضاء منتدبين من قبل المجلس يراعى في اختيارهم التمثيل النسبي للفرق مع ضمان تمثيلية المعارضة". ونددت مكونات المعارضة بمجلس البيضاء بما أسمته النهج الإقصائي، الذي تنهجه الرئيسة والمكتب المسير والأغلبية في هذا الشأن خصوصا، وفي تدبير شؤون الجماعة بشكل عام، مع دعوتها إلى التراجع عن هذا النهج الذي لا يخدم مصالح المدينة. ي.س