أكبر عائلة في العالم تعتبر قرية باكتاونج، في ولاية ميزورام شمال شرقي الهند، موطنا لأكبر عائلة معروفة في العالم، حيث يعيش 199 شخصا تحت سقف واحد في مبنى عملاق، وفقا لما ذكرت تقارير إعلامية محلية. ويعد بو زيونا، رب "أكبر أسرة في العالم"، إذ أنه اقترن بـ 38 زوجة، وأنجب 89 ابنا، بالإضافة إلى عشرات الأحفاد، قبل أن يرحل في 2021، عن عمر ناهز 76 عاما، بسبب مضاعفات صحية ناجمة عن ارتفاع ضغط الدم والسكري. ورغم وفاة مؤسس الأسرة، فإن عائلته لا تزال تعيش في مبنى ضخم شيده في تلال باكتاونج، حيث يبلغ عدد أفراد العائلة حاليا 199 شخصا، يجتمعون في قاعة كبرى بالمنزل مرتين لتناول الطعام، ليبدو المشهد وكأنه مطعم مزدحم بالزبائن. ويتشارك أفراد تلك العائلة معظم المهام والأمور، بدءا من عبء العمل اليومي وحتى وجبات الطعام والشؤون المالية، حيث يعمل الجميع في 5 مزارع خنازير أو في حقول تعود ملكيتها لهم. قائمة من عشاء "تايتانيك" في المزاد بيعت قائمة عشاء من الدرجة الأولى في سفينة "تايتانيك" التي غرقت في 1912، مقابل 84 ألف جنيه استرليني (103 آلاف دولار)، وفق ما أعلنت دار "هنري آلدريدج أند صن" البريطانية للمزادات الأحد الماضي. ولقي أكثر من 1500 من ركاب وأفراد طاقم "تايتانيك" حتفهم عندما غرقت السفينة التي أبحرت من ساوثهامبتون الانجليزية متجهة إلى نيويورك بعد اصطدامها بجبل جليدي مساء 14 أبريل 1912. وتضمنت القائمة التي قدرت قيمتها بما بين 50 ألف جنيه إسترليني و70 ألفا أطباق عشاء بما فيها المحار ولحم الضأن بالنعناع وبط بالصلصة. وقال أندرو آلدريدج من دار المزادات إنه رغم عمليات البحث التي أجريت مع العديد من هواة جمع القطع المتعلقة بتايتانيك "لسنا على علم بوجود أي نسخ أخرى لقائمة من عشاء الدرجة الأولى ليوم 11 أبريل". وعثر على الوثيقة الثمينة في ألبوم صور يعود إلى الستينات بعد وفاة لين ستيفنسون وهو مؤرخ في مقاطعة نوفا سكوشا في شرق كندا. مدينة تحض على تبادل التحايا في مدينة لوليو السويدية البالغ عدد قاطنيها 80 ألف نسمة والواقعة على مسافة 150 كيلومترا في جنوب الدائرة القطبية الشمالية، تشجع حملة بلدية السكان، الذين يوصفون بأنهم انطوائيون، على إلقاء التحية على بعضهم. ويظهر مقطع فيديو انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، سكانا من لوليو بوجوه عابسة، تتغير ملامحهم فجأة عندما يصادفون أحد المارة بعد إلقاء التحية عليهم. وأرفق المقطع بتعليق جاء فيه "إلقاء التحية على جيرانك خطوة بسيطة لكنها تساهم في تعزيز الروابط الاجتماعية". وتبث الحملة طيلة الشهر الجاري في الحافلات والمباني في المدينة، وفق ما أوضحت أوسا كوسكي، القائمة على المبادرة في بلدية لوليو.