يشدد المختصون في "الإيتيكيت" على أهمية احترام خصوصية الآخرين، بهدف نسج علاقات متينة مع المحيط، بعيدا عن أي محاولة للتطفل أو تقصي أسرار الآخرين أو تجاوز مجموعة من الخطوط الحمراء. ويؤكد المختصون أنه لا ينبغي التطفل على حياة الآخرين أو السعي إلى معرفة أخبارهم أو أسرارهم الخاصة من خلال أطراف ثالثة، مشيرين إلى أنها طريقة غير مهذبة ولا تمت لقواعد "الإتيكيت" بصلة. ومن بين قواعد احترام الخصوصية أن يتم التقيد بالمواعيد، حسب المختصين، مضيفين أنه لا ينبغي كذلك الاتصال مرارا بالشخص الآخر، بل مراعاة أنه قد يمر بحالة غير جيدة أو أنه منشغل في إنجاز مهامه اليومية إلى غير ذلك. وقال المختصون إنه يجب الأخذ بعين الاعتبار الاتصال أو الحديث مع الآخر وجها لوجه، في الوقت المناسب، بعيدا عن مواعيد العمل أو الوقت المتأخر من الليل، كما يجب الاستفسار في بداية المكالمة الهاتفية إذا كان الوقت مناسبا للتواصل أم لا. ويقول المختصون في "الإيتيكيت" إن كثيرا من الأشخاص يرفضون استخدام الآخرين لأدواتهم وملابسهم، لذلك يجب احترام خصوصيتهم إذا رفضوا تقديم ملابس أو أشياء أخرى بعد طلبها منهم. أ. ك