تستهدف صغار الفلاحين وخطط أمنية مكنت من إيقاف عدد من أفرادها تمكنت عناصر الدرك الملكي بجماعة الحمام التابعة للقيادة الإقليمية بخنيفرة، من تفكيك عصابة تتكون من ثلاثة أفراد متخصصين في سرقة المواشي (فراقشية)، ينشطون بمجموعة من القرى والمداشر. وحسب مصادر "الصباح"، فإن العصابة الإجرامية، تستهدف صغار الفلاحين، وأثارت الخوف في نفوس الفلاحين، ما اضطرهم للسهر ليلا خوفا على سرقة مواشيهم، ورسمت المصالح ذاتها خططا أمنية محكمة، مكنت من تواصل واسع و مباشر مع مربي المواشي، وحثهم على ربط الاتصال المباشر بالدرك الملكي، الذي يوجد على أهبة الاستعداد للتدخل. وأضافت المصادر ذاتها، أنه جاء إيقاف المتهم الرئيسي وهو في عقده الرابع بامريرت ، وله سوابق في السرقة، كما سقط مساعداه في هذا النشاط الإجرامي. وأورت مصادر متطابقة، أن عملية التفتيش المنجزة أسفرت عن استعادة الأبقار المسروقة، وحجز السيارة المستعملة في عمليات السرقة، إضافة إلى حيازة معدات يدوية تستخدم لكسر أبواب الحظائر وأحبال لسياقة الماشية، فضلا عن مجموعة من الهواتف المحمولة التي تستخدم أثناء عملية السرقة. وبعد إيقاف المتهمين الثلاثة تم اقتيادهم صوب مقر الدرك الملكي، من أجل تعميق البحث معهم بخصوص التهم الموجهة إليهم، وبعد الانتهاء من فصول البحث تم وضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية، إلى حين عرضهم على النيابة العامة. وأوضحت مصادر "الصباح"، أن هذه العملية تأتي في إطار حملة اعتقالات شاملة شنتها عناصر مركز الدرك الملكي بالحمام، قادت إلى سقوط أزيد من 12 مطلوبا من قبل مختلف المحاكم للاشتباه في تورطهم في قضايا إجرامية مختلفة. وخلفت عملية اعتقال جميع أفراد عصابة "الفراقشية"، من طرف رجال الدرك الملكي بإقليم خنيفرة، ردود فعل إيجابية، وارتياح عميقا في نفوس السكان الذين استحسنوها واستحسنوا مختلف الحملات الأمنية التي يسهر على إدارتها القائد الجهوي للدرك الملكي بخنيفرة، والتي أعادت الطمأنينة إلى نفوس الفلاحين، خاصة بدوار آيت موسي، وباقي المناطق القروية بإقليم خنيفرة بشكل عام. خالد المعمري (خنيفرة)