الدكتورة عزيزي قالت إنه ينبغي القيام به بعد ثلاثة أسابيع قالت الدكتور فاطمة عزيزي، طبيبة عامة إن "الكوماج" يعتبر مضرا للبشرة مباشرة بعد "البرونزاج"، مشددة على أهمية عدم القيام به إلا بعد ثلاثة أسابيع من التوقف عن السباحة في الشاطئ أو المسبح والتعرض لأشعة الشمس. عن هذه المحاور وأخرى، تتحدث الدكتورة عزيزي لـ "الصباح" في الحوار التالي: هل يؤثر "الكوماج" سلبا على البشرة بعد فترة طويلة من التعرض لأشعة الشمس؟ يعتبر "الكوماج" تقنية للتخلص من الخلايا الميتة للبشرة بشكل طبيعي سواء عن طريق استعمال مستحضرات أو استعمال "الكيس" ارتباطا بالحمام المغربي التقليدي، ما يمنحها نضارة وجمالية. لكن عندما يتعلق الأمر بالتعرض إلى الشمس لفترة طويلة و"البرونزاج" فينبغي الانتظار لفترة لا يجب أن تقل عن ثلاثة أسابيع للقيام ب"الكوماج"، خاصة أن البشرة تتعرض طيلة الصيف إلى حروق وتصبح هشة وحساسة. ولهذا فلا ينبغي القيام بـ"الكوماج" إلا بعد ثلاثة أسابيع من التوقف عن السباحة سواء في الشاطئ أو المسبح، والتي تعتبر مدة كافية من أجل تكوين طبقة جديدة من الخلايا الجلدية على الوجه وكافة أنحاء الجسم. يعتقد البعض أن "الكوماج" مهم لاستعادة البشرة لونها الطبيعي والتخلص من "البرونزاج"، فما رأيك؟ صحيح، هناك العديد من الأشخاص الذين يعتقدون أنه يمكنهم التخلص من السحنة السمراء المكتسبة عن طريق "البرونزاج" باعتماد "الكوماج" وليس فقط مرة واحدة في الأسبوع، بل بوتيرة مكثفة ما يلحق مزيدا من الأضرار على البشرة. ويعد هذا اعتقادا خاطئا، لأن "الكوماج" لا يساعد سوى على التخلص من الخلايا الميتة، بينما لون البشرة يعود إلى طبيعته بشكل تدريجي عن طريق الاستحمام عدة مرات. تلجأ كثير من النساء إلى استعمال وصفات منزلية لعملية "الكوماج" الخاصة بالوجه والجسم، فما تعليقك؟ بعد فترة طويلة من التعرض لأشعة الشمس تصبح بشرة الوجه حساسة جدا، خاصة إذا لم يتم استعمال واق من الشمس واحترام تثبيته كل ساعتين لحمايتها من الحروق. ولهذا لا ينصح باستعمال وصفات منزلية للوجه بعد فترة من التعرض لأشعة الشمس وكذلك للجسم، إذ ستكون لذلك انعكاسات سلبية نتيجة استعمال مواد معينة من شأنها أن تؤدي إلى حساسية جلدية. وفي المقابل يمكن استشارة الطبيب لاختيار كريمات تحافظ على نضارة البشرة وتحميها من مجموعة من المشاكل، مثل ظهور بقع سوداء بسبب التعرض لفترة طويلة إلى الشمس. ما هي النصائح التي يمكن تقديمها؟ من الأفضل تفادي التعرض إلى أشعة الشمس طيلة اليوم والابتعاد عنها في الفترة ما بين الثانية عشرة زوالا والثالثة بعده، إلى جانب استعمال واقيات للشمس مقاومة للماء لكل الفئات العمرية، وارتداء فساتين قصيرة أو "تي شورت" لحماية البشرة، أثناء الجلوس بمحاذاة الشاطئ أو المسبح. أجرت الحوار: أمينة كندي في سطور < طبيبة في الطب العام والطب المثلي. < نائبة رئيس الجمعية المغربية لأطباء القطاع الحر. < عضو اتحاد العمل النسائي. < شاركت في عدة مؤتمرات طبية داخل المغرب وخارجه.