الشارقة تحتضن الدورة 12 للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي

تحتضن الشارقة يومي 13 و14 شتنبر المقبل، الدورة الثانية عشرة من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي تحت شعار “موارد اليوم .. ثروات الغد”، بمشاركة أزيد من 250 متحدثا من مختلف المجالات والخبرات، وبدعم أكثر من 35 شريكا محليا وإقليميا ودوليا.
ويسلط المنتدى، وفق بلاغ للمنظمين توصلت “الصباح” بنسخة منه، الضوء على أهمية استغلال وإدارة الموارد والثروات التي تمتلكها الدول والمجتمعات، وكيفية تحويلها إلى عوامل نجاح وتنمية مستدامة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، واستشراف الموارد الجديدة التي قد تظهر في المستقبل نتيجة لتطور العلوم والتقنيات، إلى جانب دور الاتصال الحكومي في إعادة تعريف الثروات القائمة والمستحدثة.
وتتوزع فعاليات المنتدى على أربعة محاور تشمل الموارد الطبيعية، والموارد غير المادية من ثروة بشرية وثقافة وفنون ورياضة، وثروة التكنولوجيا والبيانات وهي ثروات العصر، وأخيرا ثروات المستقبل (ما بعد الثروات المعروفة)،التي ستتم مناقشة تحدياتها وحلول بناءها والحفاظ عليها.
ويستعرض المنتدى أهمية تعزيز الشراكات بين الدول لتحقيق الاستثمار الأمثل للموارد الطبيعية، كما يسلط الضوء على قوة الاتصال الحكومي في إنجاح تجارب عالمية في استثمار الموارد الطبيعية، مثل تجارب الزراعة، ومواجهة التصحر، واستثمار مصادر الطاقة النظيفة وغيرها، إلى جانب مناقشة أهمية الثروات غير المادية للمجتمعات، والتي تشمل الثروة البشرية والمعرفية كالثقافة، والفنون، والتراث المادي وغير المادي، والمعالم التاريخية، والعلوم وغيرها.
ويتناول المنتدى، أيضا، وفق ما ورد في بلاغ منظميه، قضايا التكنولوجيا والبيانات بوصفها ثروات العصر، وما أنتجه العصر الحديث من ثروات جديدة لم تكن معروفة من قبل، مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء، كما يرصد أسباب التفاوت بين المجتمعات في امتلاك ثروات العصر الحديث، من خلال تسليط الضوء على دور الاتصال الحكومي في التعريف بأهمية البيانات في سن السياسات التنموية السليمة، وضرورة توجيه التكنولوجيا لإيجاد حلول لتحديات تنموية مثل الأمن الغذائي، والمناخ، وندرة الموارد، والتعليم والصحة، وغيرها.
(ي.ع)