أكثر من 2500 دمية فلكلورية وتقليدية من 91 دولة بين أزقة المدينة العتيقة بالرباط، يوجد بعض المتاحف التي غالبا ما تكون اختيار الكثير من الزوار لقضاء بعض الوقت فيها واكتشاف ما تعرضه. فمن بين تلك المتاحف، والتي ينصح بزيارتها، متحف "الدمى" الذي يوجد في منزل عتيق، فريد، يمكن من اكتشاف حضارات وثقافات مختلفة، سيما انه يضم تشكيلة من الدمى التي تعود إلى حقب زمنية وتاريخية مختلفة. يضم المتحف، أكثر من 2500 دمية فلكلورية وتقليدية من 91 دولة، تعكس بأزيائها وحليها التنوع اللا نهائي للخيال ونمط العيش الإنساني، ويشرف على المتحف، حسب ما جاء في تقارير إعلامية كثيرة، المغربي عبد الجليل حفار، المتخصص في العلوم السياسية والخبير في هندسة التكوين، وزوجته الفرنسية ماري ميشال، التي يعود لها الفضل في تجميع هذه الدمى من سفرياتها المتعددة رفقة زوجها، والتي بلغت حوالى 30 رحلة في مختلف ربوع العالم. ويقدم ا المتحف المكون من طابقين، تشكيلات متنوعة من الدمى، لكن الطاغي هو الدمى الأوربية والفرنسية تحديدا، والأسيوية الهندية والروسية والكورية والصينية واليابانية، وذلك لأن تلك البلدان تهتم بالدمى وتتوفر في مختلف مناطقها كتذكارات للمسافر. وتوضع الدمى في واجهات، أو صناديق زجاجية، وزين الفضاء المحيط بها بالأعشاب والمنتوجات التقليدية، وببعض المجسمات الصغيرة الموضوعة في صناديق، وهي من صنع زوجة صاحب المتحف، ومنها مجسم لمتجر بائع الحرير، وبائع الحلزون، ومنزل روسي تقليدي، وصالون عثماني، وغيرها من الدمى الصغيرة المعلقة فوق الجدران. إ. ر