العودة الصعبة للبطولة

بندامو... نجم منتخب الأشبال 4 الاحتراف أظهر لي أننا كنا نلعب الكرة بعشوائية طارق بندامو، أحد نجوم منتخب الأشبال، الذي بلغ دور نصف نهائي مونديال الشباب 2005 رفقة الإطار الوطني، جمال فتحي، لم يحالفه الحظ للذهاب في مسيرته الكروية إلى أبعد حدود، إذ بعد العودة من كأس العالم، لم يجد مكانا رفقة الرجاء الرياضي، فرحل إلى الكوكب المراكشي، في أغلى صفقة في البطولة حينها 140 مليونا، باقتراح من الإطار الوطني، بادو الزاكي، وخاض تجربة بالدوري البلجيكي، قبل أن يعود إلى المغرب، عبر بوابة المغرب التطواني، ليتوارى عن الأنظار قبل أن يقرر خوض تجربة في التدريب، وينطلق فصل آخر من حكاية هذا اللاعب الذي لم ينل حظه كاملا مع "الجلدة". نور الدين الكرف كان الجميع يراهن على ميلاد نجوم جديدة بالرجاء، خصوصا بعد عودة طارق بندامو ومحسن ياجور وسعيد عبد الفتاح من المشاركة في المونديال، لكن العكس حدث، كما يقول بندامو" وجدنا صعوبات في البداية لتوفر الفريق على لاعبين كبار، ومع ذلك كنا نتمنى أن تمنح لنا الفرصة، خصوصا أنني لم تمنح لي الفرصة إلا نادرا، رغم مطالبة الجماهير، عكس ياجور وعبد الفتاح ". قرر بندامو تغيير الأجواء باقتراح من الإطار الوطني بادو الزاكي، الذي تقلد زمام الأمور حينها بفارس النخيل. يؤكد بندامو أنه لم يكن بإمكانه رفض طلب من عملاق كرة القدم الوطنية، بقيمة الزاكي، فقبل بالانتقال إلى الكوكب في أغلى صفقة في البطولة حينها، بلغت قيمتها 140 مليونا. بعد موسمين من التألق بالقميص المراكشي تلقى بندامو عروضا احترافية « ساهم صغر سني وتجربتي في الميدان في تلقي عروض احترافية، كان أبرزها من شارل لوروا، الذي وقعت له لأربع سنوات، لتنطلق تجربتي الاحترافية القصيرة للأسف". يصف بندامو تلك التجربة" رغم قصره كانت مفيدة جدا، خصوصا على المستوى الرياضي" وتابع" اكتشفت أننا كنا نمارس بعشوائية، وأننا بعيدون كل البعد عن كرة القدم الحقيقية التي لاشيء فيها يترك للصدفة، بداية من المحافظة على العلاقات بين اللاعبين والنادي، وهذا أساسي في نجاح أي مشروع رياضي". ويضيف بندامو، أن ما شجعه على الانضمام إلى شارل لوروا، هو توفره على ثلاثة لاعبين مغاربة وهم محسن ياجور وصلاح الدين السباعي وعبد المجيد أولمرس" لذلك لم أشعر بأدنى غربة في البداية، وكان كل شيء على ما يرام". وعبر بندامو عن سعادته الكبيرة بخوض تجربة احترافية خارج أرض الوطن مبديا أسفه الشديد لعدم تمكنه من خوض هذه التجربة مباشرة بعد العودة من المشاركة في كأس العالم للشباب 2005 لأسباب قال إنها تعود لأشخاص سامحهم الله كانوا يعرقلون كل محاولاته الرامية إلى التألق والبحث عن آفاق جديدة. وعن الاتصالات التي جرت بينه وبين شارل لوروا قال « إن ذلك تم عبر وكيل أعماله الذي بمجرد انفصاله عن فريق الكوكب المراكشي ربط اتصالات مع الفريق البلجيكي الذي أخضعه لفترة تجريبية قصيرة اقتنع من خلالها بمؤهلاته البدنية والفنية فقرر التوقيع له في أسرع وقت، وهو ما تأتى له خلال مشاركة الفريق في الدوري الدولي لكرة القدم «موروكو سامر كاب» المنظم بالعاصمة الاقتصادية. عاد بندامو إلى البطولة، قبل نهاية عقده مع شارل لوروا، وانضم إلى المغرب التطواني، في تجربة جديدة.

العودة الصعبة للبطولة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"اللامبالاة" وراء فاجعة أزيلال

التحقيق مع بنكيين بالبيضاء

مقالات ذات صلة