يتوفر على أكثر من 500 لوحة لأهم التشكيليين وعشرات المنحوتات من أهم المتاحف التي يمكن زيارتها بالعاصمة الرباط، متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، والذي يندرج، حسب ما تؤكده المؤسسة الوطنية للمتاحف، في اطار سياسة واسعة لتطوير البنيات الثقافية الكبرى في المملكة وتعزيزها. وتؤكد المؤسسة أن المتحف يعتبر أول مؤسسة تكرس للفن الحديث والمعاصر وتستوفي المعايير الدولية في المجال المتحفي، مشيرة إلى أن إنشاء المتحف شكل منعطفا كبيرا في تاريخ السياسة الثقافية ببلدنا، إذ "مثل مبادرة جديدة في خدمة المعرفة ونشر جزء مهم من الإبداع الفني في المغرب، فهو منعطف يكتسي أهمية بالغة اليوم، سيما أن المشهد الفني المغربي الناشئ يفرض نفسه على الساحة الإفريقية، بفضل ديناميته وتنوعه المتفردين". ويعد المتحف الآن أحد أشهر المتاحف المغربية والإفريقية بفضل ثراء مجموعاته وإشعاع معارضه، كما أن له مشاريع شراكة مع أكبر المتاحف في العالم. ويتوفر المتحف على أكثر من 500 لوحة وعشرات المنحوتات، التي يتم الاحتفاظ بها ودراستها وتقديمها في الغالب للجمهور. ويواصل متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر إثراء مجموعته، من خلال المقتنيات الفنية للمؤسسة الوطنية للمتاحف، بالإضافة إلى الهبات والإعارات طويلة المدى. ويحتوي المتحف حاليا، حسب ما تؤكده المؤسسة الوطنية للمتاحف، على مجموعة فنية تضم أسماء كبرى، من فنانين تشكيليين مغاربة، من قبيل المليحي، والغرباوي، وحميدي، وبلكاهية، ومحمد القاسمي، وميلود لبيض ومليكة أكزناي وغيرهم. إيمان رضيف