قال إن مولاي عبد الله أمغار قمة «المواسم» من حيث التنظيم والجاذبية تحدث الفنان محمد عاطر إلى "الصباح"، عن جديده خلال هذا الصيف، وبرنامج "مداولة"، الذي أكد أن مواضيع الإجرام به عادة لا تنتهي بعقوبات سالبة للحرية، وعن غيابه في أعمال تلفزيونية أخرى، وارتباطه الروحي ببرنامجه "ريحة الدوار"، ومواضيع أخرى نتابعها معه في هذا الحوار. ما هو جديد عاطر في هذا الصيف؟ بخصوص أعمالي الفنية خلال هذا الصيف، فأنا أواصل الاشتغال وباستمرار على حلقات متواصلة من برنامج "ريحة الدوار"، خاصة من منطقة بنسليمان، حيث الخيل هي أفق التفكير وهي المنطلق، سيما أن فصل الصيف هو ذروة "المواسم" في العديد من المناطق المغربية، وهنا في بنسليمان اكتشفت أن الناس لهم خبرة كبيرة في تربية الخيول، وهي معرفة راكمتها سنون طويلة وأهلتهم إلى اكتساب دراية نادرة في مصاحبة الخيول منذ ولادتها، ومن ذلك أنني سمعت هنا ولأول مرة أن عدم إزالة روثها بانتظام مضر بصحتها. لديك ولع شديد بـ "المواسم"؟ لا شك في ذلك، لأنني أتحدر من ركراكة بمنطقة الشياظمة، وأتنفس عمق البادية، وأعتبر موسم مولاي عبدالله أمغار بدكالة قمة هذه "المواسم" من حيث التنظيم والجاذبية، وسبق لي أن شاركت فيه في نسخ سابقة، ولمست حقيقة العناية المتميزة التي يحظى بها الفنانون المشاركون، زيادة على الموقع الجغرافي النوعي للموسم، الذي يتيح لي القول "مولاي عبد الله ماكلة ودوا". لماذا غبت طويلا عن التلفزيون؟ غيابي ليس بيدي، فأنا دائما على استعداد للمشاركة في الأعمال التلفزيونية متى وجهت إلي الدعوة، ولا أخفي سرا أنه بعد نجاح العمل التلفزي "عيوط ومكاحل"، كنت هذه السنة منشطا لفعاليات نهائيات جائزة الحسن الثاني للتبوريدة بدار السلام بمعية محمد الأحمر، وهناك عمل تلفزيوني عن كواليس هذه المسابقة النوعية، سينال إعجاب عموم المغاربة. لماذا تهوى "الإجرام" في برنامج مداولة؟ > هذه نافذة نعالج من خلالها العديد من القضايا، التي يمكن أن تصحح مسارات الكثير من الناس، وأيضا تمكنهم من مناعة قانونية من منطلق "لايعذر أحد بجهله للقانون"، ولما قمت بدور مجرم في "السماوي" جالست حقيقة شخصا كان متخصصا في "النصب بالسماوي"، ومدني بكل صغيرة وكبيرة عن ذلك، في سبيل توعية الناس، حتى لا ينساقوا ضحايا بسهولة أمام النصابين، وأنا في "مداولة" أقوم بأدوار إجرامية "لأن إجرام مداولة ماكايديش للحبس". أجرى الحوار: عبد الله غيتومي (الجديدة)