معاناة سكان الأندلس ببوسكورة متواصلة
انتفض سكان الأندلس ببوسكورة، على المسؤولين المحليين بسبب انتشار الأزبال بشكل مكثف، ووجود كلاب ضالة بكثرة، لدرجة أن بعض السكان يجدون معاناة في الخروج من منازلهم، ناهيك عن مشاكل احتلال الملك العمومي وضعف الإنارة العمومية والحفر.
وسبق لسكان الأندلس أن قرروا تنظيم وقفة احتجاجية، في ماي الماضي، قبل أن يتم تعليقها بعد اجتماع بباشوية بوسكورة، حضره باشا بوسكورة ورئيس جماعة بوسكورة وقائد مركز الدرك والقوات المساعدة، وشركة “كازا تكنيك” للنظافة، خلص إلى تقديم حلول اعتبرت مهمة، والتزام الجهات المعنية بتفعيلها، غير أن المشاكل ظلت على حالها.
ويشكو سكان الأندلس كثرة الأزبال وخاصة في الفترة الأخيرة، وانتشار الكلاب الضالة التي باتت تشكل خطرا على السكان وخاصة الأطفال، ناهيك عن احتلال الملك العمومي وتشويه صورة المنطقة، وضعف الإنارة العمومية وكثرة الحفر.
وتمكن سكان المنطقة من برمجة اجتماع ثان، في يونيو الماضي، خصص لتتبع تنفيذ الوعود التي جاءت في اجتماع ماي الماضي، بطلب من باشا بوسكورة، غير أن رئيس الجماعة تغيب عنه.
وأصدر السكان بيانا استنكاريا بخصوص هذا الغياب، دعوه فيه لتحمل مسؤوليته، ومهددين بخوض أشكال احتجاجية على شكل وقفات أمام مقر الجماعة والعمالة.
ويستنكر سكان الأندلس التأخر في تنفيذ بعض الوعود التي تم الاتفاق عليها، مبرزين أن بعض المشاكل لازالت قائمة، وتتطلب تدخلا عاجلا لحمايتهم وصون حقوقهم الاجتماعية.