مخاوف من تكرار سيناريوهات الغش والتسريب والوزارة تعد إجراءات وتروج لمستجدات يتوجه 426 ألف تلميذ وتلميذة، ابتداء من اليوم (الثلاثاء)، إلى مراكز الامتحانات لاجتياز الاختبار الوطني الموحد لنيل شهادة الباكلوريا، في ظل عدد من المستجدات والتخوفات من تكرار سيناريوهات تسريب الأوراق وارتفاع حالات الغش. وارتفع عد المترشحين المتمدرسين في دورة يونيو 2023، بواقع 62530 مترشحا، أي بنسبة بلغت 18 في المائة مقارنة مع دورة 2022، إذ يمثل التعليم المدرسي الخصوصي 10 في المائة من المجموع، فيما وصل عدد المترشحين الأحرار إلى 132 ألفا. وحسب مقرر تنظيم السنة الدراسية 2022-2023، تجري الدورة العادية لشعبة العلوم التجريبية (مسلك علوم الحياة والأرض ومسلك العلوم الفيزيائية ومسلك العلوم الزراعية)، بين اليوم (الثلاثاء)، وبعد غد (الخميس)، وتجري الدورة العادية لشعبة العلوم الرياضية (مسلك العلوم الرياضية "أ" ومسلك العلوم الرياضية "ب")، في التاريخ نفسه. ويجتاز تلاميذ شعبة علوم الاقتصاد والتدبير، بمسلكيها العلوم الاقتصادية ومسلك علوم التدبير المحاسباتي، الامتحان ابتداء من اليوم (الثلاثاء)، والأمر نفسه بالنسبة إلى تلاميذ شعبة العلوم والتكنولوجيات، بمسلكيها العلوم والتكنولوجيات الكهربائية ومسلك العلوم والتكنولوجيات الميكانيكية. أما قطب الآداب والتعليم الأصيل، الذي يضم شعبة الآداب والعلوم الإنسانية بمسلكيها (مسلك الآداب ومسلك العلوم الإنسانية) وشعبة التعليم الأصيل بمسلكيها (مسلك اللغة العربية ومسلك العلوم الشرعية)، فتجري الامتحانات يومي 9 و10 يونيو الجاري. وبالنسبة إلى باقي المواعد الأخرى، تجري الدورة الاستدراكية بين 5 و8 يوليوز المقبل لجميع الشعب والمسالك، ومداولات الدورة الأولى يومي 17 و18 يونيو الجاري والإعلان عن النتائج في اليوم الموالي، أما مداولات ونتائج الدورة الاستدراكية، فحدد لها 12 و13 يوليوز المقبل. ووسط مخاوف تكرار سيناريوهات الغش والتسريب، تحدثت الحكومة عن عدد من المستجدات تهم الرفع من مستوى تأمين شهادة الباكلوريا وبيانات النقط عبر إنتاج شهادات مؤمنة، وتوفير مجموعة أولى من الخدمات الرقمية المصاحبة للاستعمال المؤمن للشهادات، كما ستمكن هذه العملية من إنتاج شهادات بخاصيات رقمية تفاعلية، والتحقق الآني من صحتها. ولضمان نجاح هذه الدورة وفرت الوزارة الوصية، 1753 مركزا للامتحانات بمجموع قاعات امتحان بلغ 24600 في جميع الأكاديميات، وتعبئة الموارد البشرية اللازمة. يوسف الساكت .