fbpx
خاص

مهرجان الداخلة… سفير الفن والسياحة

تكريم أسماء الخمليشي ورانيا فريد شوقي والمخرج زيزي غامبوا في دورته 11
كرم مهرجان الداخلة في فعاليات دورته 11، ثلاثة وجوه فنية، ويتعلق الأمر بالممثلة أسماء الخمليشي التي اعتبرت اختيارها للتكريم في المدينة التي تعشقها وتمارس فيها رياضتها المفضلة، شرفا كبيرا لها، إضافة إلى الفنانة المصرية رانيا فريد شوقي، التي تسلمت درعها التكريمي على إيقاع الزغاريد و”الصلا والسلام” من الجمهور الذي شكرته كثيرا على حفاوته وحسن استقباله، مشيرة إلى أنها تشعر بنفسها أنها لم تغادر بلدها مصر، مشيدة بأناقة القفطان المغربي الذي ارتدته في حفل الافتتاح والذي أشعرها بأنها أميرة، على حد تعبيرها.
إنجاز: نورا الفواري (موفدة الصباح إلى الداخلة)

كرم المهرجان أيضا المخرج والمنتج والسيناريست الأنغولي زيزي غامبوا، الذي عبر عن فرحته بتكريمه في مهرجان إفريقي وفي قلب الصحراء، مشيرا إلى أهمية انفتاح المهرجان على السينما الإفريقية.
وتم لمناسبة حفل افتتاح المهرجان، الذي ينظم تحت شعار “الداخلة بوابة إفريقيا”، عرض فيلم “ضاضوس” للمخرج عبد الواحد مجاهد.

زين العابدين: مهرجان بهوية خاصة
أكد شرف الدين زين العابدين، مدير المهرجان ورئيس جمعية التنشيط الثقافي والفني بالأقاليم الجنوبية، في كلمته لمناسبة الافتتاح، أن المهرجان ساهم منذ انعقاده قبل 11 سنة، في التعريف بالمؤهلات السياحية والطبيعية لجهة الداخلة وادي الذهب، واستقطب عددا من الأعمال السينمائية للتصوير على أرض المنطقة، ويحاول التأسيس من خلال الندوات والورشات التي تنظم أثناء فترة انعقاده، لممارسة سينمائية لدى أبناء المنطقة، إضافة إلى فتح نقاش حول مجموعة من القضايا والمواضيع التي تهم القطاع الفني والسينمائي، بمشاركة سينمائيين وأكاديميين ومهتمين بالمجال.
وقال شرف الدين، خلال الكلمة نفسها، إن المهرجان قد نضج اليوم واستطاع أن يصنع لنفسه هوية خاصة، سيما بعد انفتاحه على بعده الإفريقي وعلى سينما العالم.
ويعرف هذا الموعد السينمائي مشاركة 16 بلدا، هي الكامرون، وجزر موريس، وأنغولا، وبوركينا فاسو، وغانا، وأوغندا، وإفريقيا الوسطى، ورواندا، وجزر القمر، والبنين، والكونغو، والسنغال، والصومال، وتونس، ومصر، وموريتانيا، بالإضافة إلى المغرب، البلد المنظم.
وتعرف المسابقة الرسمية للفيلم الطويل تنافس عشرة أفلام من أجل الظفر بالجائزة الكبرى الداخلة، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة أحسن ممثل وأحسن ممثلة. ويتعلق الأمر بفيلم “انظر إلى النجوم” لدافيد كوستانتان (جزيرة موريس)، و”السيدة في المتجر الصيني” لإري كافير (أنغولا)، و”الاتفاق” لليا مالي فرانك ثيري (الكامرون)، و”طامبيلي” لموريس موجيشا (أوغندا)، و”أماني” لأحمد طواويل (جزر القمر)، و”مايوبا” لكلوديا ياكا (الكونغو)، و”العبد” لعبد الإله الجوهري (المغرب)، و”قدر” لإيمان بن حسين (تونس)، و”الباب الأخضر” لرؤوف عبد العزيز (مصر)، و”صحاري سلم وسعى” لمولاي الطيب بو حنانة (المغرب).

فريدا إيكوتو رئيسة للجنة التحكيم
تترأس فريدا إيكوتو، الروائية والناقدة الأدبية ورئيسة قسم الدراسات الإفريقية بجامعة ميشيغن، ، لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، التي تضم في عضويتها كلا من السينمائي ووزير الثقافة السابق بالكيبيك، ماكا كوطو، والممثلة المغربية سناء العلوي، والمنتجة ومصممة الملابس الأمريكية دانا شلودلمايير، والمخرج البنيني سلفستر أموسو.
من جهتها، تعرف مسابقة الفيلم القصير، تنافس عشرة أفلام للظفر بجائزة لجنة التحكيم وجائزة أحسن سيناريو وجائزة أحسن إخراج. ويتعلق الأمر بفيلم “في الطريق” لليسلي طو (بوركينا فاسو)، و”جنة البحيرات التوأم” لفيلبير إيمي مبابازي (رواندا)، و”أستيل” لراماطا طولاي سي (السنغال)، و”طريق جديدة” لجيريهيروي إناس (رواندا)، و”حين يأتي والدي لرؤيتي” لمو هاراوي (الصومال)، و”زوي” لكارمن فيفيان نيتو (أفريقيا الوسطى)، و”جراح” لإنصاف عرافة (تونس)، و”تسوتستي” لأمارتيل أمار (غانا)، و”البرقع” لوحيد السنوجي (المغرب)، و”الحكاية” لمحمد بوحاري (المغرب).
ويترأس الصحافي والناقد السينمائي، بلال مرميد، لجنة تحكيم مسابقة الفيلم القصير، التي تضم في عضويتها الكاتبة والناقدة السينمائية المصرية ناهد صلاح، والمخرجة الموريتانية آمال سعدبوه، والصحافي المغربي بكار الدليمي، والمخرجة التونسية نادية التويجر.

ندوات وورشات
ويشمل برنامج الأنشطة الموازية لهذا الحدث السينمائي، تنظيم عدد من الندوات والمناقشات والورشات، وحفل توقيع كتاب، بالإضافة إلى عروض لأحدث الإنتاجات السينمائية الوطنية.
وفي إطار الأنشطة الموازية، احتضنت المدرسة العليا للتكنولوجيا بالداخلة أمس (الاثنين) الندوة الرئيسية للمهرجان موضوع “الرقي بالتعددية والمساواة بين الجنسين في السينما بإفريقيا”، والتي عرفا مشاركة ماكا كوطو، وفريدا إيكوتو، وبهاء الطرابلسي، وأحمد بولان، وماكاي كاس ويسيرها محمد بلغوات. كما سيتم تنظيم ندوة اليوم (الثلاثاء) في إطار فتح النقاش مع مهنيي السينما بالأقاليم الجنوبية. وهي الندوة التي ستكون حول موضوع “الفضاء الصحراوي والبدوي في الفيلم الوثائقي”، ويسيرها الناقد محمد شويكة ويشارك فيها أحمد أيدا الهلال، وعبد الله أبو عوض، وعالي مسدور، ومحمد فاضل الجماني.
وضمن فقرات برنامج المهرجان تم تخصيص فسحة للقاء صناع ومبدعي الفن السابع من خلال فقرة “لقاء مع” التي تستضيف المونتيرة التونسية نادية التويجر حول موضوع توضيب الأفلام السينمائية، وتتقاسم المنتجة المغربية كوثر تزروتي تجربتها حول سبل تمويل وتسويق الفيلم الوثائقي. كما يلتقي الشباب المهتمون بالسينما والفنانين مع عبد الواحد مجاهد الذي سيتقاسم معهم تجربته في الإنتاج الذاتي، كما يقدم مولاي أحمد العلوي آخر المستجدات المتعلقة بحقوق المؤلفين والحقوق المجاورة.
وينظم المهرجان، بتنسيق مع الفنانين ومبدعي الجهات الجنوبية، احتفاء خاصا بدلال المحمدي العلوي، مديرة المكتب المغربي لحقوق المؤلفين.

ورشات تكوينية في الإخراج
ضمن أنشطة المهرجان الثقافية سيتم تنظيم حفل توقيع كتاب الدكتور عبد الله أبو عوض المعنون “الفيلم الوثائقي، مقدمات عملية ومقاربات علمية”. كما سيعرف المهرجان تنظيم ورشات تكوينية في مهن الإخراج يؤطرها المخرج داود أولاد السيد، وفي التشخيص من تأطير سعيد باي، وينشط المنتج خليل لوكماني ورشة الإنتاج السينمائي التي ستحتضنها المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالداخلة.
وبشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الداخلة وادي الذهب تنظم إدارة المهرجان بدار الثقافة الولاء بمدينة الداخلة نشاطا موجها للناشئة بعنوان “السينما والناشئة”، يتضمن ندوة حول موضوع “التربية على ثقافة الصورة”، وعرض أفلام لهذه الشريحة العمرية، كما سيتم عرض مجموعة من الأفلام المغربية لفائدة نزلاء السجن المحلي.
ويحتفي المهرجان بنجوم وأبطال المسلسل المغربي “كاينة ظروف” بساحة الحسن الثاني بالداخلة، بموازاة مع عرض آخر الإنتاجات السينمائية الوطنية، ويتعلق الأمر بفيلم “ضاضوس” لمخرجه عبد الواحد مجاهد، وفيلم “كنبغيك طلقني” لإدريس الروخ، وفيلم “حبيبة” لحسن بنجلون.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات

نود أن نشكركم على زيارتكم لموقعنا. لكننا نود أيضًا تقديم تجربة مميزة ومثيرة لكم. لكن يبدو أن مانع الإعلانات الذي تستخدمونه يعيقنا في تقديم أفضل ما لدينا.