الكوتش صنهاجي نصحت بالاستعداد له على فترات متقطعة بدأ الكثير من التلاميذ والطلبة في مرحلة التحضير للامتحانات التي صارت على الأبواب. وقالت آسية صنهاجي محب، كوتش ومدربة في التنمية الذاتية ومستشارة في التربية، إن العديد من الطلبة والتلاميذ يتجاهلون الاهتمام بالجانب النفسي أثناء استعدادهم للامتحان، فيسقطون في فخ حالات نفسية سلبية قد تؤثر على التركيز خلال فترة التحضير، ما يزيد من شدة خوفهم وقلقهم خلال هذه الفترة وايضا داخل الفصل عند اجتياز الامتحان. وأوضحت صنهاجي في حديث مع "الصباح" أن هناك مجموعة من النصائح التي تساعد الطلبة والتلاميذ المقبلين على الامتحانات، على التغلب على الخوف والارتباك والمحافظة على التركيز والهدوء قبل وأثناء الامتحانات. ومن النصائح الإيمان القوي والاعتقاد الجازم أن الامتحان أمر طبيعي جدا، وأنه لا داعي للتضخيم، حسب صنهاجي، مشيرة إلى أن الطالب قد يشعر بالارتباك عند الدخول إلى قاعة الامتحان، من أجل ذلك لابد من التركيز على أنها حالة عادية لن تستمر أكثر من دقائق قليلة جدا "لكن إذا استمر الخوف، يفضل أن يغير جلسته والتنفس بهدوء، وتكرار العملية أكثر من مرة، ما يساعده على الاسترخاء». وأضافت المتحدثة ذاتها أن التحضير الجيد والمرتب بشكل متواصل، من أسباب النجاح وزيادة الثقة في النفس "لذلك على الطالب الابتعاد عن كل المشاكل ويركز على واجباته والاهتمام بالامتحان ويستحب أن يكون التحضير في الصباح الباكر، لأن العقل يكون فارغا وقابلا للاستيعاب أفضل من المساء». كما أن التحضير للامتحان، حسب ما أكدته المتحدثة ذاتها، يجب أن يكون على فترات متقطعة وليس بشكل متواصل، لأن ذلك يتعب الذهن ويشتت التركيز ما يقلل من نسبة الاستيعاب والاستفادة. وشددت الكوتش على ضرورة الابتعاد عن وسائل الإلهاء، وكل ما يفقد الطالب التركيز، مع الحرص على الإجابة عن أسئلة الامتحانات السابقة، إذ أن ذلك يساعد بشكل كبير على التحضير للامتحان المقبل، كما يجنب حدوث المفاجآت "لأن الامتحانات السابقة تتشابه مع الامتحانات الجديدة في الطريقة، ويكون الاختلاف في الموضوع والمعطيات فقط "، حسب تعبيرها. ومن النصائح التي قدمتها الكوتش، الحصول على فترات استراحة، مشيرة إلى أنه على الطالب التحضير للامتحانات ما بين 30 دقيقة و40، ثم الاستفادة من استراحة لمدة 10 دقائق، وخلال تلك الفترة يمكنه تناول فاكهة أو شرب كأس من الماء. إيمان رضيف