حيوان يعود بعد قرن من الاختفاء أعلنت أستراليا عودة "البيتونغ" ذي الذيل الكثيف، الحيوان الجرابي النادر، الذي اختفى لمدة زادت عن 100 عام. ويشار إلى أن هذه الجرابيات الصغيرة، التي يطلق عليها أيضا اسم بيتونغ تسمانيا وتقفز بقوائمها الخلفية مثل الكنغر، تنتشر في أكثر من 60 في المائة من أستراليا، لكنها باتت فريسة للقطط والثعالب، وتأثر وجودها سلبا بعمليات تطهير الأراضي التي لجأ إليها الاستيطان الأوربي قبل أكثر من قرنين. ويذكر أن عدد هذه الحيوانات تراجع من عشرات الملايين إلى ما بين 12 ألفا و18 ألفا اليوم، معظمها في جزر أستراليا وفي مناطق محمية وفي جيوب قليلة من غرب أستراليا، ولكنها عادت للظهور في شبه جزيرة يورك بجنوب أستراليا بعدما أطلق العلماء 120 منها على مدار عامين لمعرفة ما إذا كان بإمكانها البقاء على قيد الحياة. قيثار محطم بـ600 ألف دولار بيع قيثار حطمه على المسرح كورت كوبين، أحد أعضاء فرقة "نيرفانا"، مقابل 600 ألف دولار، في مبلغ فاق سعره التقديري بمرات عدة، حسب ما أفادت دار "جوليانز" للمزادات. وقال كودي فريدريك من دار "جوليانز" في حديث سابق إن القيثار الأسود، وهو من نوع فيندر ستراتوكاستر، أُعيد جمع أجزائه لكن العزف عليه لم يعد ممكنا. وهذا القيثار موقع من أعضاء الفرقة الثلاثة خلال فترة شهرتهم العالمية. ولفتت دار "جوليانز" الانتباه إلى أنها توقعت أن يباع القيثار ب 60 ألف دولار في المزاد، الذي انعقد في هارد روك كافي في نيويورك. وأضافت في بيان "إلا أن الآلة الموسيقية بيعت مقابل 595 ألف دولار"، واصفة هذا المبلغ بـ"المذهل". وأشار فريدريك إلى إمكانية رؤية الكسور والأضرار، التي طالت القيثار نتيجة تحطيمه على المسرح. وأضاف "إن كورت كوبين كان غاضبا عندما كان يعزف على خشبة المسرح، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال الطريقة التي تعامل بها مع آلاته الموسيقية". منحوتة للعنكبوت بـ32.5 مليون دولار أقامت دار "سوذبيز" الخميس الماضي في نيويورك مزادا بيعت فيه منحوتة "العنكبوت" العملاقة للنحاتة والفنانة التشكيلية الفرنسية الراحلة لويز بورجوا مقابل 32.5 مليون دولار. ويبلغ ارتفاع "العنكبوت" ثلاثة أمتار، وهي من أشهر أعمال الفنانة التي توفيت عام 2010. وأمضت النحاتة الفرنسية الأصل والتي حصلت على الجنسية الأمريكية جزءا كبيرا من حياتها في نيويورك. واعتبرت المسؤولة عن المزاد في "سوذبيز" كيلسي ليونارد أن بيع المنحوتة شكل "لحظة مميزة فعلا" لأن الثمن، الذي رست عليه رقم قياسي لبيع أحد أعمال الفنانة في المزادات، وهو كذلك أعلى مبلغ يدفع لقاء منحوتة صنعتها امرأة. ووصفت عناكب بورجوا الفولاذية بأنها "إحدى روائع الفن خلال القرن العشرين".