صاحب «العريس» حل ضيفا على جمعية «نفس جديد» حل الشاعر صلاح الوديع، نهاية الأسبوع الماضي، بالجديدة ضيفا على جمعية "نفس جديد" في ليلة رمضانية جمعت الشعر بالموسيقى، وتندرج في إطار برنامج أنشطة الجمعية الهادف إلى ترسيخ ثقافة الاعتراف وإغناء الحقل الثقافي بالمدينة. ونظمت الأمسية الشعرية بتعاون مع مؤسسة عبد الواحد القادري بالجديدة، واحتضنها المركب الثقافي عبد الواحد القادري، حيث عرفت مشاركة كل من الشاعر سعيد التاشفيني، والفنانين حسن شيكار وجمال بودويل. وأوضح الشاعر صلاح الوديع أنه سعيد بإحياء تلك الأمسية رفقة شعراء من المدينة، كما أبدى إعجابه بالمركب الثقافي القادري، الذي اعتبره نموذجا للفضاءات الثقافية بالمغرب، وأنها مبادرة تستحق كل التشجيع، خصوصا أنها بناية تحتوي على كل مجالات الإبداع والتحصيل الثقافي والعلمي والتربوي. وتميزت الليلة الرمضانية بقراءات شعرية بصوت الشاعر صلاح الوديع والشاعر سعيد التاشفيني، مع فقرات موسيقية من إحياء الفنان حسن شيكار والفنان جمال بودويل، كما أغنى حفل القراءات الشعرية كل من الشاعر محمد كابي والشاعر بوشعيب عطران، فيما كان ختام الليلة بفقرة طربية من إحياء الفنان عزيز الساخي. وكشفت رئيسة جمعية "نفس جديد" حسناء شاكر، أن هذه الأمسية تندرج في إطار البرنامج الثقافي الذي تسعى الجمعية تحقيقه على أرض الواقع، وتجسيدا لعملها الاجتماعي بمساعدة ثلة من الطلبة بالمستوى الجامعي من أجل تجاوز الصعوبات والحد من ظاهرة الهدر الجامعي. وصدرت للشاعر صلاح الوديع العناوين الشعرية التالية: "جراح الصدر العاري" - 1985، "لا زال في القلب شيء يستحق الانتباه"- 1988، "قصيدة تازمامارت"- 2003، ديوان "لئلا تنثرها الريح" - 2010، كما صدرت له رواية "العريس" – 1998، و"إلهي أشكوهم إليك" (نصوص نثرية) 2010، و"قلق الانتقالات" (نصوص سياسية) 2010. وقام بترجمة كتاب "المرور إلى الديمقراطية" لكي هيرمي 1998 وديوان شعر "إليك" لسهام بنشقرون- 2002. كما صدرت للشاعر سعيد التاشفيني عدد من الدواوين الشعرية، أبرزها ديوان "أزهار اليقطين"، وديوان "مدين لقاتلتي بالحياة"... ويعتبر سعيد التاشفيني من الشعراء الذين يهتمون كثيرا بشعر الغزل والحب أكثر من أي نوع من الشعر الآخر. أحمد سكاب (الجديدة)