تم بعد صلاة الظهر، أول أمس( الثلاثاء)، بمسجد الشهداء بالرباط ، تشييع جثمان القيادي الاتحادي عبد الواحد الراضي، رئيس مجلس النواب الأسبق، بحضور ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، ورئيس الحكومة عزيز أخنوش، وأغلب الوزراء ومسؤولي الدولة، ووالي جهة الرباط سلا القنيطرة. وووري جثمان الفقيد الثرى بمقبرة الشهداء بحضور أفراد عائلته الصغيرة والاتحادية الكبيرة . وانطلق تشييع جنازة الراضي من مقر الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بحي العرعار، إذ تجمع عدد من أعضاء التنظيم الحزبي واليساري قبل التوجه إلى بيت الراضي، الذي توافدت عليه عدد من الشخصيات لتوديع الراحل. وشاركت في تشييع الجنازة وجوه سياسية ومسؤولون كبار، بينهم إدريس جطو، الوزير الأول الأسبق، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، ومحمد القباج، وزير أسبق في الاقتصاد والمالية، ومولاي امحمد الخليفة، الوزير الأسبق والقيادي الاستقلالي، إلى جانب نزار بركة، أمين عام الاستقلال، وعبد اللطيف وهبي، أمين عام الأصالة والمعاصرة، ورشيد الطالبي العلمي، القيادي في التجمع الوطني للأحرار، رئيس مجلس النواب، ومحمد نبيل بنعبد الله، أمين عام التقدم والاشتراكية ورفاق حزب « الكتاب»، وإدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، وعبد الكريم بنعتيق، الوزير الأسبق، وعضوات وأعضاء المكتب السياسي لحزب « الوردة» وبرلمانيات حاليات وسابقات، وأمناء أحزاب... وبعث الملك محمد السادس برقية تعزية إلى أسرته، مستحضرا مسار الراحل النضالي والسياسي الحافل بالعطاء والإخلاص والتفاني في خدمة الوطن والدفاع عن ثوابت الأمة. أ. أ