صدر حديثا للكاتب عبد القادر الشاوي ديوان شعري تحت عنوان "بالنيابة عني يا أيها القناع" عن دار الفنك للنشر. وكشف بلاغ لدار النشر أن هذا الديوان الواقع في 214 صفحة، يعد المجموعة الشعرية الأولى للشاوي "رغم أنه كتب الشعر منذ بداياته الأدبية ونشر عدة قصائد في الجرائد والمجلات الثقافية، كما سبق له أن أدرج بعضا من قصائده في كتبه (رواية كان وأخواتها)"، مضيفة بالقول إن "الديوان يعتبر خلاصة أعماله الشعرية. وسيساهم هذا العمل، حسب البلاغ نفسه، في "إثراء التجربة الشعرية المغربية لما يتميز به من جمالية الأسلوب وعمق المعاني وتجديد للبنية الشعرية، حيث تسبر القصيدة عوالم جديدة لا تعترف بحدود للإبداع وتطلق العنان لمخيلة خصبة ميزت الشاوي منذ أن حمل القلم". ومن أجواء الديوان "لو أن الضباب المخملي أناخ في الفراغ لما خيم على الأرض إشراق، ولا أتى الصبح في موعد. لو أن الفراغ نفسه طار كالعصفور إلى شجرة النار لما ارتشف الوليد من ثدي حليب الأمهات. ولا سكنت قبلة على الجبين. ولا كان الحنين. يدا تضم اللقاء في عناق". يشار إلى أن الكاتب عبد القادر الشاوي من مواليد 1950، وهو روائي وناقد، له عدة مؤلفات منشورة في مجالات فكرية وأدبية مختلفة. صدرت له العديد من المؤلفات من قبيل "دليل العنفوان" و"الساحة الشرفية" الفائزة بجائزة المغرب للإبداع الأدبي سنة 2000، و"إشكالية الرؤية السردية و"دلیل المدى"، و"من قال أنا". كما صدرت للشاوي كتب "كان وأخواتها" و"كتاب الذاكرة" ، و"بستان السيدة"، و"مرابع السلوان" و"التيهاء" ، و"مديح التعازي". ع . م