يتخذ بعض الأزواج قرار الطلاق، الأمر الذي لا يعني القطيعة وتوتر العلاقة، إذ يؤكد المختصون في "الإيتيكيت"، أنه لا بد من اتباع عدة قواعد ليظل الاحترام سائدا بين الطرفين. وينصح المختصون في "الإيتيكيت"، عند وصول العلاقة الزوجية إلى طريق مسدود، أن تكون النهاية بطريقة مهذبة، ودون أي تجاوزات أو تبادل السب والشتم، موضحين أن الطرفين ينبغي أن يلتزما بالآداب العامة والسلوكات الحميدة خلال مواجهة المرحلة الصعبة. ومن بين قواعد "الإيتيكيت"، التي يتعين التقيد بها، أن يحرص كل طرف على حفاظه على أسرار العلاقة المنتهية، وعدم إفشاء أي معلومات قد يرغب الآخر في سريتها. ويؤكد المختصون في "الإيتيكيت" أن الطرفين معا ينبغي أن يضعا في اعتبارهما أنه قد تكون إحدى محاولات الصلح بينهما ناجحة وتعود علاقتهما، وبالتالي لا ينبغي أن يتسرعا في التخلي عن خاتم الزواج، خاصة أثناء حضور مناسبات معينة. من جهة أخرى، يقول المختصون في "الإيتيكيت" إنه من الضروري حضور الزوجين المناسبات أو أي فعاليات أخرى، مع بعضهما، دون إظهار أي نية للانفصال في العلن، قبل أن يتم ذلك بشكل رسمي. وينصح المختصون في "الإيتيكيت" عند اقتراب موعد إتمام إجراءات الطلاق وإنهاء العلاقة الزوجية، بإخبار الأطفال بطريقة هادئة وراقية دون انفعالات أو الدخول في تفاصيل محرجة. أمينة كندي