الدكتور الحارثي قال إن التقنيات التقليدية تقي من الآثار الجانبية صار الاعتماد على "الليزر" لإزالة الشعر الزائد من المناطق الحساسة، اختيار الكثير من النساء، اللواتي لا يترددن في خوض التجربة، سيما أنها تخلصهن من الشعر بشكل شبه نهائي. وفي الوقت الذي ينصح بالاعتماد على هذه التقنية ويروج لها بشكل كبير، تقفز تحذيرات من استعمالها، نظرا للمشاكل الصحية التي يمكن أن تترتب عنها. وفي هذا الصدد، قال الدكتور يوسف الحارثي، اختصاصي في طب أمراض النساء والتوليد والطب الجنسي وأمراض الذكورة، إنه من أكثر التقنيات التي لا ينصح بها لإزالة الشعر الزائد من المناطق الحساسة "الليزر". وأوضح الدكتور أن نسبة كبيرة من النساء اللواتي يتخلصن من الشعر الزائد، اعتمادا على تلك التقنية، عانين بعض المشاكل "لكن في المقابل نجد أن نسبة أخرى من النساء، لم يعانين أي مشكل"، حسب تعبيره. وكشف المتحدث ذاته أن المرأة في مرحلة ما قبل الطمث قد تعاني جفاف البشرة، وعند استعمالها "الليزر" للتخلص من الشعر، تزداد حدة الجفاف، وهو ما يمكن أن يؤثر عليها بشكل كبير. وأضاف الحارثي أنه ينصح النساء، سيما اللواتي تقدمن في السن، ويعانين بعض اضطرابات الهرمونات، باستعمال الطرق التقليدية لإزالة الشعر الزائد، علما أن مراكز في بعض الدول، صارت تقدم، حسب تأكيده، خدمة زراعة الشعر في المناطق الحساسة، للواتي سبق لهن استعمال "الليزر" لإزالته. وفي سياق متصل، يمكن أن تظهر بعض الآثار الجانبية، بعد الخضوع لجلسات الليزر للمنطقة الحساسة، منها تهيج الجلد، والذي يحدث عادة بعد الانتهاء من جلسة "الليزر"، ويستمر عدة ساعات ليختفي بشكل تلقائي، وغالبا ما يكون هذا التهيج متمثلا في الاحمرار والتورم والانزعاج العام. ومن الآثار الجانبية تغير في لون البشرة، إذ قد يؤدي "الليزر" إلى اسمرار المنطقة أو تفتيحها، ما قد يكون مؤقتا أو دائما، إلى جانب تقشر الجلد، وهو الأثر الذي لا يعد شائعا، وفي حال حدوثه يمكن تطبيق الكريمات المرطبة الموصوفة، من قبل اختصاصي الليزر لتتلاءم مع المنطقة، ولا تسبب لها التهيج. وفي بعض الحالات قد تظهر الندوب، وهو أثر جانبي نادر وقد يحدث نتيجة إصابة نسيج الجلد باختلال من أشعة "الليزر". إيمان رضيف