ترأس وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، الجمعة الماضي، بالقطب الفلاحي بمكناس، النسخة الثالثة لأيام تكنولوجيا المعلومات في الفلاحة. ونظمت أيام تكنولوجيا المعلومات في الفلاحة في نسختها الثالثة تحت شعار "التحول الرقمي في صلب تنزيل إستراتيجية الجيل الأخضر". ويركز هذا الحدث على إدخال تقنيات جديدة في حلقات سلسلة القيمة الفلاحية والصناعات الفلاحية وتأثيرها على تنمية الفلاحة والعالم القروي. وأشار الوزير، في كلمته الافتتاحية، إلى أن ورش الرقمنة يعتبر ضمن المشاريع الأفقية لاستراتيجية الجيل الأخضر، التي تروم جعل القطاع الفلاحي أكثر مرونة وتنافسية، لجذب الشباب والأجيال الناشئة من الفلاحين ورواد الأعمال على وجه الخصوص. وأوضح المسؤول الحكومي عن القطاع أن الهدف في إطار الجيل الأخضر، ربط مليوني فلاح بالخدمات الإلكترونية الفلاحية في أفق 2030. وذكر بالجهود التي بذلتها الوزارة لإنجاح مواءمة خارطة طريق التحول الرقمي مع إستراتيجياتها، منذ إطلاق مخطط المغرب الأخضر خلال 2008، مشددا على أهمية التحول الرقمي بالنسبة إلى جميع فاعلي سلسلة القيمة الفلاحية، خاصة الفلاحين، إذ يمكن التحول الرقمي من تحقيق ربح أكبر للضيعات الفلاحية، إضافة إلى تحسين ظروف عملهم ومعيشتهم والتقليل من تأثير الوسطاء. وتم تعزيز هذا الورش بإطلاق القطب الرقمي للفلاحة والغابات ومرصد الجفاف، وهو مجموعة ذات نفع عام، تضم 12 متدخلا يمثلون القطاعين العام والخاص. ع.ك