آخذت الغرفة الجنائية الابتدائية التابعة لمحكمة الاستئناف بالجديدة، أخيرا، شخصين بعد متابعتهما من قبل الوكيل العام للملك، من أجل جناية تبادل الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض، وحكمت على كل واحد منهما بثلاث سنوات سجنا نافذا، كما حكمت على المتهم الثاني بأدائه تعويضا مدنيا للأول يقدر في 30 ألف درهم، فيما تمت تبرئة والده. وتقدم المتهم الأول بشكاية أمام مصالح الدرك الملكي بأزمور، أكد فيها أن المتهم ووالده استغلا غيابه، واقتحما منزله وكسرا قفله واستغلاه في استعماله إسطبلا. وأضاف أنه بعد عودته من السفر، استفسر المتهم الذي يعتبر خاله، فلم يعره أي اهتمام، وفوجئ به وبابنه يهجمان عليه بواسطة السلاح وتسببا له في عدة جروح. وانتقل إلى المستشفى لتلقي العلاج وخضع لعملية رتق الجروح، وفوجئ بابن خاله يلتحق بدوره بالمستشفى ولما شاهده بقاعة العلاج هجم عليه ووجه له ضربة أسفل عينه اليمنى، واضطر للفرار والتوجه إلى مقر الدرك الملكي. وانتقلت الضابطة القضائية إلى الدوار مكان النزاع، واستمعت للأب، فنفى اعتداءه على المشتكي، بل أكد أنه هو وصديقه من عرضه رفقة ابنه للضرب والجرح بواسطة أداة فلاحية وساطور، مقدما شهادة طبية تشير إلى مدة العجز. واستمعت الضابطة للمتهم الثاني فصرح أن المشتكي هجم عليه وأنه اضطر للدفاع عن نفسه فقط. أحمد ذو الرشاد (الجديدة)