وضعت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي سعادة-السويهلة ضواحي مراكش، نهاية الأسبوع الماضي، حدا لنشاط شخص في الثلاثينات من العمر، مبحوث عنه من أجل السرقة المقرونة باستعمال عنف. وأفاد مصدر مطلع أن عناصر الدرك تحركت في الصباح الباكر من أجل إيقاف المعني بالأمر الشهير بلقب “الشر” والبالغ من العمر نحو 37 عاما، غير أنه تمكن من الهرب لتجري مطاردته من دوار بنعلال بجماعة سعادة، إلى غاية تجزئة أبواب مراكش بمقاطعة المنارة بمراكش، حيث تمكنت عناصر الدرك من السيطرة عليه واعتقاله، بمساعدة من عناصر الأمن الوطني. وأضاف المصدر أن الموقوف الذي سبق أن اقترف عدة عمليات سرقة، منها سرقات مقرونة بالعنف، يشكل موضوع أكثر من 20 مذكرة بحث من طرف الدرك الملكي والأمن الوطني، إذ كان يعترض سبيل المارة ويسرق دراجاتهم وكل ما بحوزتهم تحت التهديد بالسلاح الأبيض. وحسب المصدر ذاته، فإن آخر عملية إجرامية قام بها الشخص الموقوف، استهدفت امرأة تقدمت بشكاية إلى مصالح الدرك مرفوقة بشهادة طبية حددت مدة عجزها في 90 يوما، بفعل تعرضها لعملية سرقة مقرونة باستعمال العنف من قبل المتهم. وجرى اقتياد الموقوف إلى مقر الدرك الملكي بالسويهلة، حيث جرى إخضاعه لتدابير الحراسة النظرية، في انتظار عرضه على النيابة العامة المختصة. عادل بلقاضي (مراكش)