fbpx
وطنية

ريادة مغربية في ضبط الطاقة

انتخاب برضاش رئيسا لجمعية هيئات ضبط الطاقة في منطقة البحر الأبيض المتوسط “ميدريك”

انتخب عبد اللطيف برضاش، رئيس الهيأة الوطنية لضبط الكهرباء، رئيسا لجمعية هيآت ضبط الطاقة في منطقة البحر الأبيض المتوسط “ميدريك”، خلال الدورة الرابعة والثلاثين لجمعها العام المنعقد، أمس (الخميس)، بالقاهرة وذلك للسنتين المقبلتين.
وشكل هذا الانتخاب اعترافا من الدول الأعضاء بالتقدم الذي أحرزه المغرب على مسار التوجيهات الملكية في مجال الطاقة ودوره الرائد في تعزيز الطاقات المتجددة بالمنطقة.
وشدد برضاش، في كلمته لمناسبة انتخابه، على أزمة الطاقة الحالية التي خلفت آثارا سلبية على الاقتصاد العالمي والتي تعتبر فرصة لا بد من اغتنامها للمضي قدما بحزم في اتجاه الانتقال الطاقي، معتبرا أن المنطقة الأورو- متوسطية تزخر بموارد هائلة لا تتطلب إلا استغلالها، ليس فقط لصالح البلدان حول البحر الأبيض المتوسط، بل أيضا لفائدة بقية دول أوربا وإفريقيا.
ونبه رئيس الهيأة الوطنية لضبط الكهرباء، إلى ضرورة تعزيز الروابط بين الضفاف الشمالية والجنوبية والشرقية للبحر الأبيض المتوسط وبين إفريقيا وأوربا عبر البحر الأبيض المتوسط، على اعتبار أن هذه الدعوة لتقوية الموارد المشتركة لحوض البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا وأوربا، تتماشى تماما مع الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة المغربية، لبناء شراكات بمنطق رابح – رابح داخل القارة الإفريقية وبين هاته القارة وجيرانها من الشرق والشمال، من أجل ترسيخ عالم يسوده الأمن والازدهار والوئام.
وأحدثت جمعية “ميدريك” في 2007 وتضم حاليا 27 هيأة ضبط للكهرباء والغاز أو الطاقة بصفة عامة، للعمل بشكل جماعي على تعزيز تنسيق أسواق الطاقة في المنطقة، في اتجاه اندماج تدريجي، في إطار سوق جهوي للطاقة يجمع البلدان الأورو- متوسطية،.
وتشجع الجمعية المذكورة كل المبادرات الهادفة إلى تعزيز التعاون وتبادل أفضل الممارسات بين أعضائها، وهو ما سيوفر الشروط اللازمة لجذب الاستثمارات الضرورية لانتقال طاقي ناجح في مجال الإنتاج والنقل والاستهلاك، بشكل مستدام وفعال يأخذ بعين الاعتبار احتياجات المستهلكين خاصة أولئك الأكثر هشاشة.
وتنطلق “ميدريڴ” من الأهمية القصوى التي أصبحت تحظى بها مصادر الطاقة التقليدية مثل الغاز الطبيعي، للمساهمة في تسهيل الانتقال الطاقي وتجنب الأزمات مثل التي يعيشها العالم في وقتنا الراهن.

ي.ق


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى