ترأس مولاي أحمد أفيلال، عضو اللجنة التنفيذية للاستقلال، بحر الأسبوع الجاري، بمقر مفتشية الحزب ببنسليمان، أشغال الدورة العادية للمجلس الإقليمي تحت شعار" تقوية المسار الديمقراطي رهين بتخليق الحياة العامة"، بحضور عثمان الطرمونية، عضو اللجنة التنفيذية للحزب والكاتب العام لمنظمة الشبيبة الاستقلالية، ومفتش الحزب، المعطي البكري، وأحمد بلفاطمي، عضو المجلس الوطني، الكاتب الوطني لاتحاد النقابات الوطنية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، إضافة إلى ممثلي التنظيمات الموازية والروابط المهنية، ومنتخبي الحزب بمجالس الجماعات والبرلمان والجهة والغرف المهنية التابعة للإقليم. وأكد أفيلال أن هذه الدورة تنعقد في إطار تفعيل مقررات قيادة الاستقلال والنظام الأساسي وتنزيل مبادرة الحزب التي أطلقها الأمين العام بجعل "2025 سنة التطوع"، والتي شهدت انطلاقة العديد من الأنشطة الحزبية على المستوى المحلي والإقليمي والجهوي، مشددا على أن الدورة تشكل فرصة للاستماع إلى مناضلات ومناضلي الحزب بالإقليم والتذكير ببرنامج الحزب، داعيا الشباب إلى المشاركة في الحياة السياسية، على اعتبار أنهم بناة مغرب الحاضر والمستقبل، والانخراط في العمل السياسي من أجل المشاركة في تدبير الشأن المحلي مستقبلا. ومن جهته، شدد الطرمونية على ضرورة تخليق الحياة العامة، مبرزاً أن هذا الورش لا ينفصل عن تخليق الحياة الاقتصادية، داعيا إلى تجويد قانون حرية الأسعار والمنافسة بما يضمن مناخا اقتصاديا شفافا ونزيها ومحفزا على الاستثمار المنتج والعادل، في حين دعا أحمد بلفاطمي، عضو المجلس الوطني للاستقلال، الجميع إلى الانخراط في التوجيهات الجديدة التي رسمتها قيادة الحزب، معبرا عن استعداده للتعاون مع مناضلات ومناضلي الحزب بإقليم بنسليمان من أجل تحقيق الأهداف المسطرة من طرف قيادة الحزب المتمثلة في تصدر المشهد الحزبي خلال الاستحقاقات القادمة. وأشاد بلفاطمي بنجاح الدورة معبرا عن تقديره للمجهودات التي تبدلها القيادة والمبادرات و البرامج التي أطلقها الحزب، سيما ما تعلق منها بتخصيص "2025 سنة التطوع". ي. ق