ثلاثة انتحارات بخنيفرة

عاشت خنيفرة، صباح أول أمس (الاثنين)، حالة استنفار قصوى لدى السلطات والمصالح الأمنية، بعد وضع ثلاثة أشخاص حدا لحياتهم وسط ظروف غامضة.
وأفادت معطيات “الصباح” أن الحالة الأولى تتعلق بشابة تبلغ من العمر 18 سنة، حاولت الانتحار بتناول أقراص دواء، محاولة وضع حد لحياتها بداخل منزلها الكائن بحي المسيرة السفلي، وتم نقلها على وجه السرعة لقسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي الإقليمي، من أجل إنقاذ حياتها من الموت، قبل وضعها تحت الرعاية الطبية في وضع صحي حرج. وبعد أقل من ساعة كانت حالة انتحار ثانية تخص شابا يبلغ من العمر 32 سنة، يقطن بحي الأرز حمرية، وضع حدا لحياته بجرعة أقراص تستعمل من أجل إبادة الفئران، ورغم نقله على وجه السرعة للمستشفى الإقليمي بخنيفرة ،فإن محاولة إنقاذه فشلت، ليلفظ أنفاسه الأخيرة.
وانتشر مباشرة بعد ذلك داخل خنيفرة خبر وجود حالة انتحار ثالثة لشاب يبلغ من العمر 20 سنة، وضع حدا لحياته شنقا داخل منزله الكائن بشارع مولاي عبد الله.
وانتقلت سيارة الإسعاف ورجال الأمن والسلطة المحلية إلى منزل الضحية، ليتم نقله إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الإقليمي بخنيفرة.
وتم فتح تحقيق من قبل النيابة العامة المختصة في أسباب وظروف حالات الانتحار الثلاث في أقل من خمس ساعات بخنيفرة، في انتظار ما ستسفر عنه التحريات بسبب هذه الموجة المفاجئة من الانتحارات.
خالد المعمري (خنيفرة)