عقد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أول أمس (الثلاثاء)، لقاء مع زعماء أحزاب المعارضة الممثلة في البرلمان، في مبادرة أولى، خصص للتباحث في قضايا الدخول السياسي والملفات المطروحة على أنظار الحكومة. واستعرض أخنوش، أمام إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، ونبيل بنعبدالله ، أمين عام التقدم والاشتراكية، وامحند العنصر، أمين عام الحركة الشعبية، وجامع المعتصم، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، حصيلة عمل الحكومة في السنة الأولى من ولايتها الانتدابية، والصعوبات التي واجهتها في تنزيل برنامجها الحكومي. وأكدت نبيلة منيب، زعيمة الحزب الاشتراكي الموحد، في حديث مع "الصباح" أنها لم تتلق أي دعوة أو اتصال في موضوع اللقاء مع رئيس الحكومة، مشيرة إلى انها منكبة رفقة فريق من الخبراء والكفاءات، على دراسة مشروع القانون المالي، وإعداد التعديلات التي ستقترحها. من جانبهم، قدم زعماء المعارضة تصوراتهم ومواقفهم بشأن الملفات ذات الأولوية، التي يجب أن تنكب عليها الحكومة بجدية خاصة ما يتعلق بالحريات والأوضاع الاجتماعية وتداعيات الغلاء وآثارها على الفئات الهشة، وتحديات التنمية الاقتصادية. واتفق المشاركون في اللقاء على تكثيف اللقاءات بين رئيس الحكومة وأحزاب المعارضة، لتتبع تطورات العمل الحكومي، ودراسة الموضوعات والملفات التي تفرضها الظرفية. برحو بوزياني