الدكتورة الحارثي قالت إن قصه بالمقص أفضل طريقة للتخلص منه يعاني الكثير من الأشخاص نمو الشعر في الشامات، سيما التي تكون في الوجه، وهو ما يسبب بعض المشاكل عند محاولة إزالته، لأنه غالبا ما يكون أكثر خشونة. وقالت الدكتورة سيرين الحارثي، اختصاصية في طب التجميل والعلاج بالليزر، إن نمو الشعر في الشامات من المشاكل التي يعانيها الكثير من الأشخاص، علما أن الشامة قد لا يكون لها دور أساسي في نمو شعر قاتم وخشن. وأوضحت الحارثي في حديث مع "الصباح"، أنه غالبا ما يكون السبب وراء نمو الشعر، الجزيئات التأشيرية والهرمونات والتي تعمل على بروز الشامة، وتؤدي، في الوقت ذاته، إلى نمو شعر أكثر قتامة وخشونة. وأضافت الحارثي أنه خلال فترة البلوغ، تظهر بعض الشامات على الجسد، وهو ما يعتبر استجابة طبيعية لهرمون الأندروجين، المحفز لنمو شعر الوجه والعانة، مشيرة إلى أنه من الطرق التي ينصح بها للتخلص من الشعر قصه بالمقص قريبا من مستوى الجلد قدر المستطاع، وبالأخص إذا كانت هناك أكثر من شعرة. وتابعت المتحدثة ذاتها حديثها بالقول إنه يمكن إزالة الشعر من الشامات التي ستكون مسطحة وصغيرة الحجم وإذا كانت الحواف متساوية، لكن إذ لم تكن كذلك، فمن الضروري استشارة الطبيب قبل إزالة الشعر. وحذرت الاختصاصية من استعمال شفرة الحلاقة لإزالة الشعر من الشامة، لأنها يمكن أن تلحق الضرر بسطح الشامة، وتؤدي إلى عدوى وقد يتطور الأمر إلى الإصابة بورم. والشيء ذاته بالنسبة إلى استعمال بعض المواد الكيماوية والتي تمكن من إزالة الشعر الزائد، إذ لا ينصح بالاعتماد عليها للتخلص من الشعر على الشامات، تجنبا الإصابة ببعض المشاكل الجلدية الخطيرة. وفي سياق متصل، شددت الحارثي على ضرورة استشارة الطبيب عند ملاحظة أي تغير في الشامة، سواء لونها أو حجمها. وأوضحت المتحدثة ذاتها أن الكشف يمكن من التأكد من نوع الشامة، باعتبار أنها أنواع، علما أنه في الكثير من الحالات ينصح بإزالة الشامة خوفا من الإصابة بمشاكل صحية، منها "الميلانوما" وهو نوع خطير من سرطان الجلد. يشار إلى أن الشامات غالبا ما تظهر في مرحلة الطفولة أو المراهقة، وقد تصبح داكنة اللون. وبالنسبة إلى بعض الأشخاص، تستمر الشامات في الظهور على مدى الحياة، ويمكن أن تظهر في أي مكان على الجسم. وتستجيب الشامات إلى التغيرات في مستويات الهرمونات لدى النساء، وبمجرد أن تتشكل، تبقى على مدى الحياة ويقل الصباغ فيها. إيمان رضيف