رئيس الرجاء يواصل إهدار النقاط

أصدر أوامره بمنع صحافيي "الصباح" من "دونور" والسبب "الجريدة تنتقد السيد الرئيس" لم يجد رئيس الرجاء ما يخلق به "البوز"، بعد خرجته الأخيرة بقناة أبو ظبي الرياضية، التي مرغ فيها سمعة فريق الرجاء الرياضي في التراب، بكشف نزاعات هامشية مع رئيس الرجاء العالمي الأسبق، محمد بودريقة، وحديثه عن "التخلويض" وجيوب مقاومة التغيير، وقبلها تقزيمه لمدرب الفريق خلال تقديمه في الندوة الصحافية، (لم يجد) سوى جريدة "الصباح" للدخول في نقاشات فارغة، بعد أن أعطى تعليماته لمرؤوسيه بعدم السماح لصحافييها بدخول مركب محمد الخامس لتغطية لقاء الرجاء ضد نيجيليك من النيجر، المقررة اليوم (السبت). رئيس الرجاء، الذي يبدو أنه "مكسور" الجناح، لا يتعلم من أخطائه الكثيرة وتسيير الهواة، الذي يقود به فريق الرجاء العالمي، بعدما أسر لمقربين منه أنه سيشن حربا على جريدة "الصباح"، بسبب نشرها مقالات تتحدث عن سوء تسييره وصفقاته الفاشلة وخرجاته الإعلامية غير الموفقة. الرجل الذي لم يكمل بعد "التريميستر" الأول في التسيير، ارتكب ما لم يرتكبه رؤساء قضوا عقدا وما يزيد في التسيير، وكانت البداية بانتدابات فاشلة، أزمت وضعية الفريق ماليا، وفي سبورة الترتيب، التي يحتل فيها الفريق العالمي الرتبة الحادية عشرة، وهي رتبة غير مسبوقة لفريق اعتاد أن يكون في الرتب الأولى على مر تاريخه الطويل، ومرورا بخرجاته الإعلامية غير الموفقة، وانتهاء بقرارات ديكتاتورية استبدادية فاشستية. ملعب محمد الخامس ليس ملكا للرئيس، الذي يبدو أن استبداده وديكتاتوريته في تسيير شركات الأزبال أنسته أنه دخل مجالا نقيا وغير نتن، وأن صدره يجب أن يكون رحبا ويتقبل الانتقادات، مثلما نسي أن الرجاء ليس ملكا لرئيسه الذي سيغادره مثلما غادره العشرات، بل ملك لمحبيه داخل المغرب وخارجه. العارفون بقانون اللعبة، الذي يبدو أن رئيس الرجاء لم يضبطه بعد، عبروا لـ"الصباح" أن رئيس الرجاء، أو غيره من الرؤساء، ليس من حقهم منع وسائل الإعلام من حضور مباريات الفريق الأخضر، وأن ما قام به يعتبر خرقا للقانون والأعراف والتقاليد، ولا يمت بصلة لتسيير الحكماء الذين مروا من فريق الشعب، من قبيل أوزال وحنات، وحتى محمد بودريقة الذي رغم صغر سنه، لحظة رئاسته للرجاء، لم يرتكب مثل هكذا أخطاء قاتلة، رغم أن نقد "الصباح" لطريقة تسييره كان شرسا. مهمة الصحافي هي نقل الحقائق كما هي، لا كما يحلو للرئيس، حتى تستفيد الجهات المعنية منه، وتصحح أخطاءها، لكن يبدو أن الرئيس المبتدئ، الذي تحوم شكوك حول لقب "الدكتور"، الذي يتبجح به، لم يعتد على النقد، وهو الذي ألف أن يكون الآمر الناهي في شركات الأزبال التي يملكها، أما "التطبال" فمسألة سهلة، ولن يقود إلا إلى الحائط، لأن "المطبل يضعك في العمارية"، لكن سرعان ما يسقطك أرضا بعد أن تتعثر وتسقط عنك أوراق التوت. حكماء اللعبة الذين ربطت "الصباح" الاتصال بهم استغربوا لمثل هذا القرار، بل لم يصدقوا أن يعطي رئيس فريق بحجم الرجاء تعليماته إلى مرؤوسيه لمنع الجريدة من تغطية مباراة. اعتقدنا في "الصباح"، التي كانت أول منبر إعلامي فتح لك أبوابه، مباشرة بعد انتخابك رئيسا، في حوار مطول، أن ما قلته يومها عن رغبتك في العمل مع الجميع حقيقة وليس أوهاما، قبل أن نتفاجأ بحقيقة الأمر، وأن أقوالك لا تطابق أفعالك. ماذا تريد أن تخفي عن وسائل الإعلام بقرارك هذا؟ فصفاقتك الفاشلة مفضوحة ويعرفها الجميع، بمن فيهم الرجاويون الغاضبون على انتداباتك التي أوقعتك فيها "ديكتاتوريتك". صفقاتك كشفت أنك على خطأ، وخرجاتك الإعلامية أظهرت عدم توفقك، وقراراتك خاطئة بنسبة تفوق تسعين في المائة، ومع ذلك تصر على أنك على صواب. "قصوحية راسك" البادية للعيان، وعنادك وتمسكك بقراراتك الخاطئة لن ينفعك، ولن يسجل لك التاريخ، بعد أن تعود إلى مزابلك، سوى الأخطاء التي أوقعك فيها استبدادك. فعد عن غيك، واتق الله في فريق بنى مجده وتاريخه على حب أبناء الشعب. العقيد درغام

رئيس الرجاء يواصل إهدار النقاط

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مولاي التهامي... المتواضع

"المخاصمة" تكبد ارميلي 50 مليارا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات