حل مسؤولو شركة الطيران البريطانية "إيزي جيت" بمراكش بدعوة من المكتب الوطني المغربي للسياحة، خلال الفترة الممتدة بين 4 أكتوبر الجاري و 7 منه، وتهدف الزيارة إلى دراسة إمكانيات رفع رقم معاملات واستثمارات الشركة، التي تعتبر خامس أكبر شركة طيران بأوربا بأزيد من 100 مليون مسافر خلال 2019. وتسعى "إيزي جيت" إلى التموقع في وجهات ذات إمكانات عالية، وهمت المحادثات بين الشركة ووزير السياحة والمدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة تحديد سبل تعزيز حضور الناقل البريطاني في السوق المغربي. وتوقع يوهان لوندغرين، الرئيس التنفيذي للشركة وعادل الفقير، المدير العام للمكتب، عقدي شراكة يخصان البرمجة الشتوية لمجموعة "إيزي جيت" في المغرب، في أفق توقيع شراكة أكبر على المدى الطويل، سيتم إبرامها في الأسابيع المقبلة، التي ستسجل زيادة مهمة في قدرتها الاستيعابية وافتتاح خطوط جديدة موجهة إلى عدد من الوجهات المغربية. وأوضح الفقير أن الهدف من هذه الشراكة المستقبلية، تعزيز وجود "إيزي جيت" في أكادير ومراكش، مضيفا أنها تمثل فرصة، أيضا، لتصور الشراكة الإستراتيجية المشتركة، التي ستسمح لـ"إيزي جيت" بالاشتغال على وجهات مغربية أخرى وربط المغرب بالأسواق الأوربية التي توجد بها شركة الطيران البريطانية. وتتمثل فكرة المجموعة في التموقع محليا، ليس فقط باعتبارها شركة طيران، بل أيضا منظمة رحلات يمكنها ملء جزء كبير من مقاعد طائراتها في اتجاه المغرب بزبنائها من خلال العروض المقدمة. يشار إلى أن الشركة تنقل حوالي مليون مسافر من وإلى المغرب، ما يجعلها خامس شركة طيران من ناحية القدرة الاستيعابية في اتجاه المغرب على المستوى الدولي. وكانت "إيزي جيت" تؤمن في وقت ما قبل الجائحة، رحلات جوية إلى مراكش وأكادير وطنجة والصويرة، لكنها استأنفت في الوقت الحالي رحلاتها إلى أكادير ومراكش فقط، في انتظار العودة إلى الوضعية قبل الأزمة الصحية، وحتى تجاوزها. ع. ك