“مسامر الميدة” بمناصب الصحة

تتهيأ وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لتغيير خمسة نواب بجهة البيضاء-سطات من أصل 16 مندوبا، في سياق التباري على شغل مناصب المسؤولية، وسط صعوبات من تنفيذ العملية إلى نهايتها. وأصدر خالد أيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أول أمس (الخميس)، القرار رقم 12791 بفتح باب الترشح إلى مناصب شاغرة وفق الظهير الشريف بمثابة نظام أساسي للوظيفة العمومية، والمرسوم الخاص بكيفيات التعيين في مثل هذه المناصب، مكتفيا بخمسة مناصب في كل من المحمدية والنواصر وسيدي بنور ومديونة وبرشيد. ويشرع الموظفون المرسمون والأعوان المتعاقدون العامون في وزارة الصحة في وضع طلبات الترشيح لشغل هذه المناصب وسط تخوفات من استمرار عرقلة هذا المسار، من قبل مناديب حاليين، أو من قبل مسؤولين وموظفين في قطاعات وزارية أخرى، يضعون شروطا لقبول هذا المندوب، أو ذاك. وتكررت عملية إزاحة المناديب الناجحين في الاختبارات الكتابية والشفوية، على حساب «مسامير الميدة» الذين يرفضون مغادرة مناصبهم السابقة، ويفتعلون أي مبرر من أجل الاستمرار، ولو تحت يافطة مندوب بـ»الإنابة». وأعطى عاملون في الصحة مثالا بالمندوب الحالي للمحمدية الذي مازال يمارس في المنصب نفسه، رغم أنه لم يضع ترشيحه في الفترة السابقة لشغل هذه المسؤولية، وبعد أن تقدمت طبيبة وفازت بالمقعد، تمت إزاحتها منه، بتواطؤ من عدة جهات، دون أن تتحرك الوزارة لتغيير المنكر. ويتخوف المترشحون، ومعهم أطباء وممرضون ورؤساء مصالح وموظفون وتقنيون، من تكرار هذا السيناريو في المندوبيات موضوع الترشيح، مؤكدين أن هذا الأسلوب يفقد عملية التباري على المناصب أي قيمة، مادام «الفائز» معروفا بشكل مسبق. ي. س

“مسامر الميدة” بمناصب الصحة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

العروسي وجمال الخيل

الدخول البرلماني... دورة الحسم

مقالات ذات صلة