تفوق قيمتها مليارا ومتولي وأزروال ونغوما يزيدون متاعب البدراوي توصل الرجاء الرياضي بثلاث رسائل من لاعبيه السابقين، محسن متولي وفابريس نغوما ولاعبه الحالي سعيد أزروال، يطالبون بمستحقات تقارب مليارا، ليضعوا الرئيس عزيز البدراوي في ورطة جديدة. وفاجأ محسن متولي، لاعب أهلي طرابلس الليبي، ناديه، وبعث عونا قضائيا لمركب الوازيس، مطالبا بمستحقاته العالقة التي حددها في 400 مليون. وحاول البدراوي، رئيس الرجاء الجديد، التوصل مع متولي إلى صيغة لأداء مستحقاته العالقة، غير أن الطرفين لم يصلا إلى اتفاق، ليقرر اللاعب اللجوء للطرق القانونية لنيل مستحقاته. وحاول البدراوي الإبقاء على متولي بالرجاء، مؤطرا للفئات العمرية، للاستفادة من خبرته، إلا أنه فضل مواصلة اللعب، واختار الانتقال لليبيا في تجربة احترافية جديدة. وتوترت العلاقة بين متولي وفريقه السابق، منذ افتتاح أكاديميته بداية أكتوبر الجاري، إذ حضر بصفة شخصية وبدعوة من مسؤول سابق. وإلى جانب متولي، لجأ سعيد أزروال اللاعب الحالي للرجاء، والذي وقع عقده بداية الموسم الجاري، إلى غرفة النزاعات بالجامعة الملكية لكرة القدم، من أجل المطالبة بفسخ عقده، وأداء مستحقاته البالغة أكثر من 217 مليونا. واستعان أزروال بتقرير عون قضائي، حضر لأكاديمية النادي، وسجل منع اللاعب من الالتحاق بتداريب الفريق، وهو الأمر الذي تنفيه إدارة النادي، التي تؤكد تقييد اسم أزروال في لائحة لاعبي الفريق لهذا الموسم. ويطالب أزروال بمستحقاته المتعلقة برواتبه طيلة السنوات الثلاث الموجودة في عقده (إلى غاية 2025)، ثم بمنحة توقيع تصل إلى 140 مليونا. وإلى جانب أزروال، طالب فابريس نغوما، اللاعب الكونغولي السابق للرجاء، بصرف مستحقاته التي مازالت عالقة، ومنح مهلة للفريق الأخضر. وطالب نغوما، الذي انتقل إلى الفحيحل الكويتي، بعد نهاية عقده مع الرجاء، بإيجاد صيغة لصرف مستحقاته، قبل اللجوء إلى نزاعات الاتحاد الدولي "فيفا"، وهو ما قد يهدد الرجاء بعقوبات جديدة، يمكن أن تصل إلى المنع من الانتدابات. وصرف البدراوي منذ تنصيبه رئيسا للرجاء، مبلغا ماليا مهما من أجل تسوية خلافات مع لاعبين سابقين، مازالوا ينتظرون صرف مستحقاتهم العالقة، لكن ذلك لم يكن كافيا، إذ يظهر في كل مرة نزاع جديد، عليه تسويته. واعترف الرئيس الرجاوي قبل أيام، في ندوة تقديم مدربه منذر الكبير، أنه فكر في الكثير من المناسبات في الرحيل، مبرزا أن تسيير فريق بحجم الرجاء شاق وصعب، وأخذ منه كل الوقت والجهد، واعدا الجماهير بمواصلة التضحية في سبيلهم، شريطة دعمه. العقيد درغام