ساهم الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي في إقبال كثير من الأشخاص على التقاط الصور ونشرها، مهما كانت المناسبة أو الحدث، الأمر الذي يخرج في كثير من الأحيان عن قواعد اللياقة الاجتماعية ويفتقد لضوابط "الإيتيكيت". وينصح المختصون في "الإيتيكيت" بالاستئذان قبل فتح الكاميرا والتقاط الصور للآخرين، مؤكدين على أنه ينبغي الامتثال لرفض البعض ذلك، فلكل أسبابه كي لا يقبل بأن تلتقط له الصور. ويقول المختصون في "الإيتيكيت" إنه حتى لو كان السبب هو الخجل، لا ينبغي معارضة رغبة أحد في الخروج من إطار الصورة، مهما كانت المناسبة سواء اجتماعية أو لقاء مع الأصدقاء، موضحين أن الإصرار على تصوير شخص ما، رغم عدم رغبته في ذلك يخرج عن إطار الأدب. ومن بين نصائح المختصين أنه عند التقاط صور "السيلفي"، من المهم التأكد أن الخلفية تخلو من أي شخص يمر في فضاء ما، إذ يمكن أن تسبب الصورة المنشورة على مواقع التواصل بعض الحرج له. ومن جهة أخرى، لا ينبغي إغفال طلب الإذن من كل من يبدو في الصورة، قبل نشر أي صورة جماعية على شبكات التواصل الاجتماعي، وذلك لتفادي أي سوء تفاهم. وعندما يتعلق الأمر بحفل زفاف، ينصح المختصون في "الإيتيكيت" بطلب الإذن من العروس قبل نشر صورتها لأنها قد ترغب أحيانا في انتظار صور المصور المحترف لاختيار أجملها أو ربما ترفض أن يرى آخرون صورها. أمينة كندي